Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
23 juin 2015

Wekiliks, Assange et les traitres Arabes et Musulmans qui donnnet et apprendent

مانشره وينشره الامريكي (اسانج )اللاجئ بسفارةجمهورية الاكوادور بلندن غيض من فيض ..وما لم ينشر حتى الان اخطر بكثير..

د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي..

ان ( بعض )ما ينشر من (وثائق سرية ) من بعض المؤسسات المخابراتية وخاصة البريطانية والامريكية والاسرائيلية والالمانية والروسية ومنهاما ينشره رجل المخابرات الامريكي (أسانج) من سفارة جمهورية الإكوادور في لندن حيث لجئا لها  وربما غادرها) عن عدد ( كبير )من سياسيين ومثقفين واعلاميين ورجال دين من عدد من الدول واغلبهم عرب ومسلمون انما ينم عن عيوب مضاعفة التركيب والخطورة نشيرلبعضها...

1-ان بعض حكامناالاثرياء من خلال ثروات بلادهم النفطية والغازية والمعدنية الاخرى التي سيطروا واستحوذوا عليها بدون وجه حق واعتقدوا بانها هبة السماء لهم يبعثرونها هنا وهناك لشراء اسلحة تالفة اوتبقى مكدسة ببلد المنشئا اوتذهب لطرف اخرلا يعرفونه هم 

2- ان الذين يتقاضون بعضا من هذه الاموال مباشرة من بعض الامراء والحكام العرب او من خلال طرف اخر.. هم رجال سياسة وثقافة واعلام ودين لا يزال الكثيرمن الناس ينخدعون بهم على انهم ( قادة وائمة صالحون ومخلصون لاوطانهم واديانهم ومذاهبهم) 

3-ان الخطورة والجريمة تقع ليس فقط على من يعط ومن يقبض بل على من تنطلي عليه اساليب ( الراشي ) على انه يدافع عن قضية ما بماله كئاضعف الايمان والوسائل)وعلى (المرتشي )الذي يؤدي دورين متناقضين .اولهما قدرته على اقناع وسطه الاجتماعي بانه نزيه ومخلص ووطني ومؤمن ويقنع من يعطيه على انه محل ثقة وسطه وله نفوذ على من يتعامل معهم .وهولابديل عنه اوانه افضل من يمكن ان يقوم بدورتنفيذي لرغبات تخالف رغبات شعبه ووطنة.. لان الاخلاص للوطن والشعب والدين لاتحتاج لاثمان ومبالغ واسعار بل هي واجبات اخلاقية تزيد اهميتها الدفاع عن داره وعن حريمه ان داهمن واغتصبهن الغرباء.

4-لذلك فان قلة الوعي والسذاجة والسطحية والغفلة عن ( دعاة الوطنية والايمان ) الذين هم ادوات ودواب يستعملها ( الاخر / الخصم / العدو) تؤدي بالناس السير خلف هؤلاء (المزيفين والمخادعين والجبناء والعملاء من القادة السياسيين اوالاعلاميين اوالمتدينين الذين لايؤمنون بما يقولون ويروجون له ويدعون الناس  ليموتوا من اجل شعارات واهداف كاذبة وخادعة 

5-ان الحقائق التي هي الحياة والموت والشمس والارض والماء والهواء .وعلى الرغم من وضوحها لكل الناس ولكن ليس كلهم يرونها ويفهمونها الامرالذي يوقعهم بوهم بانهم يخدمون الوطن عندما يعتدون ويغزون وطنا اخراويقاتلون شعبا اخريعيش معهم يختلف عنهم لغة اودينا اومذهبا الامرالذي يدفع الاخر لان يدافع عن نفسه مما يؤدي لاضعاف الكل الذي ينتفع منه (الخصم والعدو) غيرالمنظورالقريب اوالبعيد .

6-من هنا ولما كانت الشوب العربية والاسلامية بمليارها ونصف تعيش حالات قاتلةمن الامية والجهل والبطالة والامراض على الرغم من ثرواهالطبيعية المختلفة من مياه وزراعات ومعادن .ويتحكم بها حفنات من المستبدين والطغاة باسم ( الحق الالاهي / السماوي ) فسنبقى جميعا نعيش حالاتت اخرى اكثرخطورة مما نحن فيه .لان بعضنا يتصوربانه طالما النارلم تصل لداره اوالجفاف لم يصل لمزرعته اوان معمله لا يزال يعمل ..فليس المطلوب منه ان يفكر كثيرا على المدى البعيد ..بل لسان حاله يقول (اذا مت ظمئانا فلا داعيا لان تمطر السماء بعدي ). وهذه الانانية هي كفر واجحاد بكل قيم ومبادئ الارض والسماء .

7-ان اسلحتنا الوحيدة والاكيدة والمظمونة لاخذ زمام امورنا بايدينا كمواطنين يبئا بالعلم ( اقرئالا بالصلوات والادعية ) ويبدئا بالتعاون والتعاضد والتشارك مع جيراننا ( كل جيراننا بالوطن بغض النظرعن قومياتهم واديانهم ومذاهبهم والوانهم واجناسهم  ).وجيراننا بالاوطان..فلكل شعب جيران من شعوب اخرى )( قد) تماثلة باللغة اوالدين اوتختلف عنه ..

فالدول الاوربية مثلا تدين بغالبيتها العظمى بالمسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية والاورذودوكسية ..غيرانها تختلف بمعظمها باللسان اي اللغات ..وتصارعت طويلا بالماضي ولكنها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي فقدت فيها ستين مليونا من البشر صارت تفكركثيرا قبل ان تلجئا لاستعمال (القوة فيما بينها )التي تعتبراخر وسائل السياسة ..ومثلهم شعوب قارتي امريكة الشمالية والجنوبية الذين يدينون بالمسيحية ولكنهم يختلفون بالعناصرالقومية واللغات ..ومع ذلك عملوا على ايجاد حد ادنى (قواسم مشتركة )من العلاقات السلمية بينهم لان الحياة لا تستقيم مع الحروب والازمات بل مع السلم والامن والعمل وليس مع التدين السطحي اوالتعنصرالقومي والديني والمذهبي والقبلي والعشائري ..كما ان (الارباب )لا تحتاج من يدافع عنها بل الاوطان هي التي تحتاج ذلك

8- ان الحركات الارهابية المتطرفة تولد وتنموا نتيجة للظلم والاستبداد والفساد والجوع والجهل .وهي اسلحة متعددة الوجوه اي تكون معك اليوم وضدك غدا وان القضاء عليها لايتم فقط بالسيف اي القوة بل باشاعة العدل والحرية والمساوات بين الناس وعدم احتكارالسلطات ولا الثروات التي هي ملك الناس ..كل الناس وليس بعثرتها للعمالة والجاسوسية واسلحة القتل والدماروالارهاب .بل يجب ان تكون فقط للدفاع عن الاوطان .كئاوطان وليس كاحياء وحارات وولايات ومقاطعات ..

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité