Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
29 juin 2015

Cry(crie) d'Une Babylonienne , moi et le Patrie

اخواتي واخوتي العراقيين والعرب والمسلمين..منذ عام 1978ووطننا العراق يعاني من محن الحصار والجوع والحرب والموتحيث خسرنا ولا زلنا الكثير من البشر والحجر والشجر.وسمعنا وشاهدنا امهات وخالات وعمات واخوات وزوجات ورفيقات وزميلات وعشيقاتيندبن موت/( استشهاد) اب / عم//عمة/ خال/خالة/ اخ/ / اخت /ابن/ بنت./ زوج/ زميلة/زميلة / رفيقة /رفيق  جارة / جار وعشيق ..الخ.وهذه المرة هناك صوت من بابل ينادينا..علنا ان تجنهد/ يجتهد كل منا للتضامن معها ...بقرائة مقالهاالمرفق بعنوان ( انا والوطن ) والتعليق عليه .

 المخلص د المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن كرمش الزيدي

29 حزيرن 2015

 

أنا والوطن

علياء الانصاري كاتبة / المدير التنفيذي لمنظمة بنت الرافدين

عضو المركز العراقي لمهارات التفاوض وادارة النزاع

لماذا يموت الناس هكذا سريعا.. دون اي جلبة أو صخب، دون أي قيمة للحظة رحيلهم، لماذا نموت هكذا سريعا في بلدي، دون أدنى مبالاة أو أهتمام.. نموت صباحا ونحن نقطع الطريق لطلب الرزق، وبدل ان نعود بطعام العشاء الى أولادنا، نعود اليهم أشلاء يعجزون عن ترقيعها لتصبح جثة قابلة للدفن على تراب هذا الوطن، الذي لم يسعهم أحياء ولكنه كان كريما معهم وهم أموات.. وطني يحب احتضان أبنائه في أحشائه.كنت أسمع دائما: نموت ويحيا الوطن.

لماذا؟ لماذا يريد الوطن منا ان نموت؟ ولماذا يكون مهما عندنا ان نموت لأجل الوطن؟الوطن بحاجة لنا، الوطن يريدنا ان نحيى ونكبر ليكبر بنا لماذا لانقول: نحيا في سبيل الوطن، لماذا نموت ويحيا الوطن، كما علمونا في الصغر، لماذا هذه المقارنة بيني وبين وطني؟ لماذا يجب على أحدنا ان يموت، أنا أو هو؟لنحيا معا، ما الضير في ذلك؟ذلك العدد الهائل من الشباب الذين أكلتهم الحرب الايرانية العراقية والذين سحقتهم سجون صدام وأعواد مشانقه، ومن قضى نحبه على قارعة الطريق بعبوة أو حزام ناسف، وكل اولئك الذين نزفوا دون اي ذنب سوى إنتمائهم الى هذه الارض، ما بين معلم ومربي وطبيب وعالم ومهندس وفلاح وكاتب وشاعر وفنان و.. كان بإمكانه أن ينهض بوطنه مساهما في تطويره وارتقاءه نحو الأفضل، كان من المفترض ان يقضي أولئك الشباب أعمارهم في المدارس والجامعات والمختبرات والمعامل ليساهموا في صناعة أوطانهم وإعمارها وإزدهار اقتصادها ورقي حضارتها، كما كل الشباب في بلدان العالم الآخر، ولكنهم قضوا نحبهم على حدود أوطانهم المغبرة، ليبني غيرهم أوطانهم ويصنعوا مجدهم على أنقاض جماجم ابنائنا.في الوقت الذي كان الغرب يبني مجده التكنلوجي وحضارته التقنية وفلسفته التي غزت العالم وأصبحت مصدر إلهام للعديد من الشعوب، كان أبنائنا المسلمين يموتون قرابين لأهواء فاسدة ومصالح متعفنة لرأسمالية قبيحة حكمت ومازالت تحكم العالم تحت عناوين براقة تغري السذج منا بعبادتها. والمؤلم، أننا مازلنا مشدودين لتلك الفكرة المستحكمة في أذهاننا،بأن الوطن بحاجة الى دمائنا. فمنذ الصغرودمائنا تنزف برعونة ومازالت،ومازلنا نجتر ذات الفكرة لأبنائنا وأحفادنا، الوطن بحاجة الى دمائكم.

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité