Israel de dl' Est, du Sud, du Nord, de l' Oest ert du Centre

شعارات الخيبة والهزيمة والانحطاط لا تبني اوطانا ولا تحترم اديانا ....

د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

1-لاتنهار حضارات الامم دفعة واحدةولسبب واحد بل تمر بمراحل كما يقول ابن خلدون بئاعمارقد تطول وقد تقصر كما هو حال تطور عمر الانسان من حمل وولادة ورضاعة وفطامة وطفولة وصبى وشبابية ورجولة وكهولة وشيوخة وعجزوهو ارذل مراحل العمر قبل الموت الجسدي ..الذي قد لا يعني بالظرورة الموت الروحي والعلمي والثقافي ..فلا يزال القليل من العلماء والادباء والفقهاء يدحظون ويتفوقون على اعمال وافعال وانشطة الملايين منا

و2- هناك امم تمتد عرضا بالجغرافية و تعيش طويلا بالتاريخ  مثل الصين واخرى تمتد طويلا بالتاريخ وتبقى قصيرة بالجغرافية مثل اليابان العريقة هي الاخرى

و3- هناك امم تجمع بين الجغرافية والتاريخ وما بينهما من علوم طبيعية واجتماعية تجعلها امة / وطنا مزدهرا بشكل شبه دائم مثل المملكة المتحدة البريطانية التي هي بتصاعد متواتر منذ عام 1258م حتى الان.

و4- في مجتمعاتما العربية والاسلامية..عندما نسمع ونقرئا من بيننا من يشتفي ويتشفى بئاخيه الاخربالجغرافية او بالثقافة نكون قد انحدرنا لمرحلة الملل والنحل والطوائف التي يكون السرطان الحضاري قد بلغ منها مبلغا لايمكنها الشفاء منه ولا يقف عند حدودها بل يتعداه للطائفة والطوائف الاخرى التي تتئاكل الواحدة مع او بعد الاخرى .

و5- عندما نسمع ونقرئا من (بعض مرضاء النفوس الذين فقدوا الحس الوطني والعروبي والديني بما فيه الاسلامي  )ويدعي كونه يمثل حزبا عربيا قوميا وهنا المقصود به ( الرفيق صلاح المختار العاني ) عضو القيادة القطرية لما يسمى قيادة حزب البعث التكريتي / الدوري / العاني  يسمي بلاد فارس / ايران التي كانت ولا زالت احدى اهم مصادر الفكرالاجتماعي الاسيوي (اسرائيل الشرقية ) وعندما نسمع ونقرئا اخر يسمى بلاد نجد والحجاز ( اسرائيل الجنوبية ) واخر يسمي( تركية باسرائيل الشمالية ) ونقرئا ونسمع اخر يسمي (الحبشة / اثيوبية اسرائيل الغربية ).. ونحن قد نعلم او لا نعلم بان( اسرائيل الحقيقية ) منذ ولادتها في 15 مايس 1948 تنمووتنشط وتتوسع جغرافيا وتتطورعمقا زراعة وصناعة وتجارة وعلما وفنا وادباوسياحةبيننا ورغما عنا وعن دعواتنا وصلواتنا وصيامنا .مما يعني باننا نحفر بل حفرنا بايدينا قبور من بقي وما بقي لنا من وجود حضاري ( قومي وديني )على الرغم من ان الكثيرن منا لا يزالون يمارسون طقوسهم بالكنائس والحسينيات والجوامع والصوامع ويعتقدون بان ( دينهم الافضل ومذهبهم الاحسن وقوميتهم الاعرق وعشيرتهم الاقوى) متناسين ومتجاهلين معتقدات وقناعات واديان شعوب الصين والهند واليابان وفيتنام والكوريتين  .ويصربعضنا على اعتبار (عليا افضل من محمد) واخر يعتبر (كل الخلفاء) بنفس المستوى والقيمة ويجهل بئان الخليفة وظيفة اداريا وفقهية وسياسية وليست نبوة ولا وراثة .وقد يحسن الليفة اللاني دوره وواجباته فيما يفشل بها اخر ..ولذلك اغتيل 4/3من الخلفاء الاربعة الذين يطلق عليهم ( الراشدون ) واغتيل/ قتل 13/3من الخلفاء الامويين  وقتل 34/16 من الخلفاء العباسيين .

و6-كل الدول العربية والاسلامية بلا استثناء خضعت بشكل مباشر وغير مباشر لنفوذ عسكري و سياسي واقتصادي وثقافي لفترات متفاوتة لواحدة او اكثر من الدول الاوربية المسيحية ليس بسبب دينها بل بسب تقدمها التقني ..ومع ذلك لا يزال الكثيرن منالا يبحث عن  القيم الوطنية والدينية الجامعة والداعية للتضامن والتعايش والتعاطف والتسامح ويبدلها بالكذب والنفاق والدجل والحقد والطائفية والمذهبية والعشائرية والتحزب الضيق ..ويتبنى شعارات تفرقة وتجزئة وشعارات خيبة وهزيمة كالتي تبناها بشكل محزن ومدان الرفيق صلاح المختار