Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
29 avril 2016

Aux Nomes de Religeos; des Confessiones et de Nationalites irakiennes ; notre pays soubit aux voleurs de ses rechieses; et de

 بئاسم الدين والطائفة تسرق الاموال والسلطات وتهان الشعوب والاوطان العربية والاسلامية  ...
د.  المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
أولا- منذ عام 2005 بدئات ب (تجربة الدمقراطية العراقية الجديدة بظل الغزو والاحتلال الايرو امريكي والصهيوني الذي بدئا في 20 مارس 2003 والتي طبقت على أسس مذهبية وطائفية وقومية طبقا لدستورطائفي  وضعته قوى الاحتلال طبقا لهذه الفلسلفة الطائفية تنفيذا للسياسة العالمية المعروفة (فرق لتسد) والتي استفادت منها ومنه بعض الفئات الطائفية الشيعية المتعطشة للسلطة على انها حرمت منذ وفاة النبي محمد عام 632م الذي تدعي هذه الفئة العربية الهاشمية القريشية احتكارها له ليس على اساس انه نبي للعرب والعالم بل نبيها هي  وعلى الرغم من ان ابن عمه وزوج ابنته علي بن طالب الهاشمي القريشي صار رابع خليفة بعيد وفاة محمد و(اغتيل ) عام 661م ليس كما اغتيل (الخليفة الثاني عمر بن الخطاب القريشي  ) من قبل ( ابي لؤلئة المسلم الفارسي لاسباب عنصرية وظرائبية )  ولم يقتل بثورة كالتي قتل فيها عام 656م (الخليفة الثالث عثمان) من  خلال ثورة وحركة اصلاحية شارك بها مسلمون من المدينة بالحجاز ومن البصرة والكوفة ومن ومن مصر واستغل مقتله معاوية بن ابي سفيان الاموي بل اغتيل علي من قبل احد أصحابه والمتمردين (الخارجين عليه) وصاراغتياله (قميص عثماني شيعي) لاهله ومريديه امتدادا ل(قميص عثمان السني ) الذي سهل للامويين القريشيين السفيانيين والمروانيين  استلام السلطة التي دامت بمركزها دمشق حتى  اسقاطهم ومقتل غالبية قياداتهم واشياخهم عام 750م فيما هرب بعظهم للمغرب واسسوا بالاندلس امارة اموية دامت بين 1031/711م حيث استلم السلطة ( الخلافة ) بالشرق الافرو اسيوي (العباسيون احفاد العباس بن عبد المطلب شقيق عبد الله وابي طالب لابيهما وتوفي عام 653م ) وعم كل من محمد بن عبد الله وعلي بن ابي طالب ..غير ان العباسيين القريشيين تنكروا بدورهم لابناء عمومتهم القريشيين الهاشميين ممن بقي من أبناء واحفاد علي وحكموا بمركزهم بالكوفة وبغداد.. ولم يعدل غالبية الخلفاء العباسيين  هم ايظا مثلما لم يعدل من سبقهم من غالبية الخلفاء الامويين الثلاثة عشر بدمشق الامر الذي تعددت فيه القوى المتمردة عليهم اكثرمن تلك التي تمردت على الامويين اثناء حكمهم حيث ظهرت بالعهد الباسي بين 1258/750 عدة حركات بعضها ذي توجهات انفصالية قومية خاصة ببلاد فارس وما ورائها شرقا ( اسية الوسطى ) وحركات مذهبية شيعية منها .
.
الزيدية باليمن نسبة لزيد بن علي بن الحسين بن علي ويطلق عليه زين العابدين السجاد وتوفي عام 715م باليمن وبقيت سلالته تحكم ببعض أجزاء من اليمن حتى عام 1962 حيث فشلوا هم ايظا بإقامة حكم عادل ومتطوربل كان حكما قبليا متخلفا ورجعيا وتم عزل اخر امراؤهم وهوالامام يحى الزيدي من قبل العقيد الركن السلال الذي اعلن الجمهورية التي بقيت متعثرة وتتعرض الان لعدوان طائفي سعودي وهابي
والفاطميين بين 1171/909م نسبة لفاطمة بنت النبي محمد التي توفيت بعد عام من وفاة والدها عام 632م وقبل 28عاما من اغتيال زوجها علي بن ابي طالب عام 661م وتبنوالمذهب الإسماعيلي  نسبة لاسماعيل توفي عام 762وهوابن الامام السادس جعفرالصادق والذي أي إسماعيل لا يعترف به معتنقوا مذهب الامامية الاثني عشرفيما يعترف به وبمن سبقه من الائمة الستة الذين يطلق عليهم الاسماعيليون الذين منهم (دروز بلاد الشام واسماعيليو شبه القارة الهندية.)وشكل امارة / خلافة برئاسة (عبيد الله المهدي ) حكم بين 934/909م سلطة بتونس وأجزاء من شمال افريقية وانتقلت عام 953 لمصر بعهد اميرها /خليفتها الرابع المعز حكم بين 975/953م الذي بنى عام972 (جامع /جامعة الازهر) التي لا زالت تتطور فقهيا بما يتناسب وروح العصر حيث فتحت المجال للمذهبين المالكي والشافعي بشكل خاص وتعاطف عدد من مشايخ الازهر مع المذهب الجعفري ومنهم شيخ الازهر سليم البشري وشيخ الأزهرمحمد مصطفى المراغي وشيخ الأزهر محمد شلتوت وشيخ الأزهر أحمد حسن  الباقوري وشيخ الازهرووزيرالأوقاف حسن المأمون وشيخ الأزهر محمد الفحام و شيخ الأزهرالدكتورعبد  الحليم محمود وشيخ الأزهرعبد الرحمن  بيصار وشيخ الأزهر الشيخ أحمد   الشرباصي كما تخرج من جامعة الازهر مئات من المفكرين والمصلحين منهم  امثلة وليس حصرا محمد عبدة وقاسم امين  وطه حسين والشيخ محمد احمد المدني والشيخ علي الخفيف والشيخ عبد العزيزي عيسى والشيخ عبد الرحمن النجار الذي صاروزيرا للاوقاف والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف والشيخ محمد أبورية والدكتورالشيخ علي بعد الوافي والشيخ عطية صقروالشيخ سابق محمد والشيخ محمد الغزالي والدكتور محمد عمارة وخالد محمد خالد ومئات اخرين في حين قلما تجد من علماء وفقهاء (الحوزات الدينية الشيعية ) بالنجف وكربلاء وسامراء وقم على الرغم من كثرتهم من يدعو للتئاخي الإسلامي بل انشغلوا اكثرهم بالبحث عما يعمق الانقسام بينهم والذين تحدثوا منهم عن الوحدة الإسلامية هم من المتئاثرين بالافكار اليسارية التي انتشرت بئاوربة الشرقية وببعض المفكرين المسلمين الذين درسوا  بدول اوربية  ومن بين القلة القليلة من مفكري الشيعة ودعاة وحدة المسلمين هما الشهيد محمد باقر الصدر الذي له مقولة مفادها ( الامة الإسلامية ليست مجرد تجميع عددي للمسلمين وانما تعني تحمل هذا العدد لمسؤولياته الربانية على الأرض ) والخميني بكتابه الحكومة الإسلامية...
علما  بئان  توسع نفوذ الفاطميين لم يقتصر على مصر بل شمل بعضا من بلاد الشام وتصارعوا مع أبناء عمومتهم العباسيين الذين اصدروا فتاوى عديدة  وخاصة بعهد الناصر الخليفة العباسي الثالث والثلاثين  ا الذي حكم 1225/1180بتفكيرهم والحادهم وخروجهم على الملة والاجماع العام على الرغم من انهم  ضموا لصفوفهم مسلمين من غير العرب منهم بربرشمال افريقية وترك وديلم وتسامحوا بشكل عام مع اليهود الذين نشطوا بالتجارة والعلوم الطبية ومع المسيحيين العرب الذين صار بعظهم وزرائا لدى الفاطميين الامراء / الخلفاء /  بئاستثناء سادس خلفائهم الحاكم بئامر الله حكم بين 1021/996م الذي اساء عام 1003 لمسيحي مصر ودول بلاد الشام بما فيها فلسطين التي احتلوها عام 1098بعد ان طردوا السلاجقة الاتراك الذين كانوا يحكمونها بئاسم الخلافة العباسية وقاوموا عام 1098 أولى الحملات الصليبية التي احتلت عدة مدن فلسطينية منها عسقلان ..
.كما ان القريشيين الهاشميين العباسيين الذين استعانوواعتمدوا لمقاتلة أبناء عمومتهم الامويين على بعض العوائل الفارسية ومنهم ابي مسلم الخراساني والخراسانيين يحى بن خالد البرمكي وولديه جعفر وخالد ثم غدروا بهم مما جعلهم بموقف ضعيف حيث سرعان ما تعمق عام 813م الصراع العربي  الفارسي  بمقتل الخليفة العباسي الخامس الأمين بن هرون الرشيد وامه زبيدة والذي اصر على التنكر لوصية والده الرشيد التي علق نسخ منها على أبواب بغداد والولايات الإسلامية ومكة والمدينة بان يتولى الخلافة من بعده أخيه المئامون الفارسي الام  فيما أرادها الأمين لوده الرضيع فلم يوافقه اخوه الذي ناصره اخواله الفرس فيما خذل العرب خليفته الأمين .. 
وبعهد الخليفة التاسع اخيهما (المعتصم )الذي ورث الحكم عام 833م من أخيه المئامون  وترك عاصمة الخلافة  بغداد وبنى له عاصمة سماها ( سرمن رءا)  تقع شمال شرقها وتبعد عنها  ب 70كم وعلى نهردجلة ايظا واستعان بعدد من الحراسات ليس من العرب ولا من الفرس الذين كانوا يتمركزون ببغداد بل من جنود من اسية الوسطى من أصول تركية ) تمكنوا وخلال حكم المعتصم الذي امتد 842م من ان يضاعفون اعدادهم ويثبتون نفوذهم بظل ضعف وغياب العنصر العسكري العربي وصارواهم القوى الجديدة التي تتصدى للفرس الذين تربطهم بهم جغرافيا وتاريخيا صراعات  قومية واقتصادية وسلطوية فئاشتد الصراع بين الفرس البويهيين والسلاجقة الاتراك الذين ساهموا بدورهم  بتحجيم الخلافة العباسية  التي انتهت عام 1258 بقتل (المستعصم )اخر خلفاء بني العباس ليس من قبل أبناء عمومتهم الامويين ولا من قبل مسلمين غيرقريشيين بل من قبل (بوش الاقدم وهوالبوذي هولاكو المغول) الذي قضى ايظا على الكثير من امرائهم فيما هرب بعظهم لمصر حيث عاشوا مهمشين بظل سلاطين المماليك الاسيويين بين 1260 /1517 حيث سرق لقب الخلافة السلاطين العثمانيون الذين سقطت الخلافة الإسلامية معهم  على يدي الجنرال التركي مصطفى كمال عام 1924 ولم يعد لها حتى الان أي وجود .
 أي ان حكم من يدعي قربه ونسبه لعلي القريشي الهاشمي وذريته واحفاده ولفاطمة واحفادها لم يكن افضل من حكم من يدعي لقربه لعثمان بن عفان القريشي ولا لابي العباس السفاح أي المجرم القريشي الهاشمي .بل هذا الكعك من هذا العجين ..ولم يكن احسن منهم حكم الحسنيين بتونس بين 1705 /1957وحكم الهاشميين بمكة والمدينة بين 1925/1908 وب(درجة اقل من الردائة النظام )الملكي  الهاشمي بالعراق بين 1958/1921وحكم السلالة الهاشمية  بالأردن منذ عام 1918وحكم العلويين بالمغرب منذ عام 1631حيث استمروا بقبول احتلال اسبانية منذ عام 1492 لشواطئهم بسبتة ومليلة وجزر ليلى وغيرها وتعاونوا معهم لمنع النفوذ العثماني وخضع النظام العلوي لفرنسة بين 1956/1912ولا يزال يناصب العداء لكل من جيرانه موريتانية وتونس والجزائر ويطالب بضم جمهورية الصحراء العربية ولا تزال بلاد المغرب العلوية تحتضن اكبر جالية يهودية عربية شرقية وفيها اكبر استثمارات إسرائيلية على الرغم من ان الملك الحسن الثاني حكم بين 1962 /1999نصبته السعودية من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي منذ عام1969 رئيسا للجنة القدس التي لا زالت تحت الاحتلال الصهيوني وورث رئاسة اللجنة منه ولده محمد السادس ولم يقدم هوالاخر كئابيه أي شيئ لا لفلسطين ولا للقدس ولا لاية قضية عربية او إسلامية ..
وثانيا- كل الأنظمة الإسلامية غيرالعربية السنية والشيعية وخاصة بتركية وايران والبانية والبوسنة والهرسك وكوسوفو وباكستان واندونيسية ونيجرية والسنغال كانت ولا زالت (افضل نسبيا )من الانظمة العربية الاسلامية

 

وثالثا- في 21/20اذار 2003 تعرض العراق لغزو شارك به  4/3 مليون جندي غازي من 33 دولة ليس بينها لاتركية ولا ايران ولاسورية بل السعودية والكويت وقطروالاردن ويشكل الامريكان 4/3منهم ولاقت تئاييدا من الغالبية العظمى من الأحزاب السياسية العربية الشيعية والسنية والكردية والحزب الشيوعي وكل القوى المناوئة لصدام ولنظام حزب البعث ..
وثالثا-ظهرت اثناء الغزو (معارضة نفسية ومقاومة عسكرية عراقية  ذات غالبية سنية شارك بها بعض البعثيين ) وتعرض الكثيرن منهم للقتل او الاعتتقال على ايدي حكام العهد  الجديد الشيعي السني المدعوم من الامريكان والانكليز الذين تمكنت المقاومة  قتل اكثرمن 10الاف جندي منهم وثلاثة اضعافهم من الجرحى واجبرتهم على المغادرة تدريجيا بين 2011/2007 
ورابعا- منذ عام 2011 وبعيد رحيل اخرالقوات المحتلة استمرت (المقاومة العراقية ذات الغالبية السنية) التي اخذت شكلا سلميا تطالب بإصلاحات اجتماعية وصحية وسياسية ولم تستجب لهاالسلطة ذات الغالبية الشيعية(حزب الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى وجماعة الصدروحزب الفضيلة وجماعة هادي العامري وعناصر شيعية أخرى )ويشاركهم الحزب الإسلامي السني برئاسة طارق الهاشمي والأحزاب الكردية وجماعات سنية أخرى عربية وكردية .وجماعة اياد علاوي الذي  يوصفون  بالعلمانية ..فتعرضت المقاومة هذه المرة من السلطات الأمنية الشيعية اقسى مما تعرضت له من قبل قوات الاحتلال الذي اكتفى بئاعتقال عددا من قيادات مناضلة بعثية وعناصر سنية غير حزبية  تصدت للغزو بينما امتلئات السجون العراقية بعناصرإضافية غير التي قاتلت قوى الاحتلال بل بعناصرمعظمها شابة وسنية عربية وليست سنية كردية حيث لا يزال حتى الان يوجد اكثر من 15 الف سجين ومعتقل سني بالسجون الرسمية وغير الرسمية للنظام  الطائفي الشيعي الذي يمثله حزب الدعوة الشيعي برئاسة كل من الجعفري والمالكي و العبادي والمجلس الإسلامي الشيعي ممثلا بعمار الحكيم وعادل عبد المهدي وجماعة بدر برئاسة هادي العامري وجماعة الصدروغيرهم  وا(لحزب الإسلامي السني ) الذي يمثله طارق الهاشمي وأسامة النجيفي واياد السامرائي ومحمود المشهداني وصالح المطلك وظافرالعاني والملا وغيرهم  بظل صمت الرئيس الكردي جلال الطالباني وكل المسؤولين الاخرين من السنة الذين هم ايظا مثل الأحزاب الشيعية والكردية  انشغلوا بالسلطة قبل الدين والمذهب والوطن.. حيث  تضاعفت التفجيرات والقتلى وزادت البطالة وانتشرت الامراض وانتشرت بين القيادات الحزبية والدينية الشيعية خاصة ظاهرة سرقات ثروات العراق ونفوطه من خلال فتاوى شيعية تقول بئان النفط وما يماثله من ثروات طبيعية هي هبات ربانية يجوزسرقتهامثلماكانواولايزالون يفتون بتحريم دفع لضرائب للدول السنيةالكافرة واعطائها للحسينيات ( كخمس 5/1) وتحريم كل الأفكار الإصلاحية لكي يستمرالتجويع والتجهيل والاحقاد   والاقتتال.الطائفي الذي سهل لظهور حركة داعش بمناطق ومحافظات سنية بقصد اضعافها اكثر واكثر بقصد محاولة استمرار فرض هيمنة السلطات ذات الغالبية الطفيفة شيعيا على حساب الأقلية القوية سنيا .
وخامسا- منذ عام 2014 حل د المهندس حيدر العبادي من حزب الدعوة ايظا  كرئيس للوزراء محل نوري المالكي الذي حكم بين 2012/2004 وورث رئاسة الوزراء من رفيقه بحزب الدعوة د. إبراهيم الجعفري وترقي المالكي حيث صار نائبا لرئيس الجمهورية كما حل د سليم الجبوري السني رئيسا لمجلس النواب محل  سامة النجيفي الذي ترقى هو الاخر نائبا لرئيس الجمهورية واستمر الفساد المالي  والاداري حيث لم يشاركا بئاي انجاز وطني اوزراعي او صناعي اوطبي او تعليمي او سياسي  بل استمرت البلاد تتعرض لكوارث اجتماعية واقتصادية وسياسية حيث  استمر اضطهاد المسلمين من غير الشيعة حيثت لا زالت السجون ملئا بهم ولم تقم حكومة العبادي ولا البرلمان الذي يرئسه سليم الجبوري  بئاية قوانين وأنظمة وطنية او إنجازات  داخلية مع  انخفاض سعر برميل النفط من 110دولار الى 35دولارا وتوسعت حركة داعش ليس فقط بمحافظة نينوى بل انتقلت لمحافظات التئاميم وصلاح الدين والانبار  فكثرت المظاهرات والاحتجاجات بكل المحافظات الشيعية وفي بغداد ..
وسادسا- في اذار 2016قرر171نائبا من اصل 325 نائبا من مختلف الأحزاب السياسية الدينية والقومية اعلان نبذهم للطائفية واتفقوا على تنحية رئيس مجلس النواب السني سليم الجبوري تمهيدا لتنحية رئيس الوزراء الشيعي حيدر العبادي ورئيس الجمهورية الكردي فؤاد معصوم
وسابعا- خلال أسبوعين من تمرد النواب الذين اطلقوا على انفسهم بانهم (كتلة نواب العراق غير الطائفية وغيرالحزبية ) لم تستطع لنقص بالخبرات السياسية والقانونية ان تتخذ خطوات تشريعية أخرى لاقالة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس المحكمة العليا مدحت المحمود وترشيح بديلا لهم بل بقيت تراوح محلها  مكتفية بتعاطف متظاهرين عفويين معها بظل صمت وطرش وعمي السيستاني ومفتي العراق السني او النطقين باسميهما وتنتظر ردود فعل من يعنيهم الامر( الجبوري والحيدري ومعصوم والمحمود) الذين وحدوا مواقفهم وراحوا للسفارة الإيرانية يطلبون منهما العون واستجابت لهم على الفور بدعم السني الجبوري ليس حبا بل خوفا من انحسار دور حزب الدعوة الذي يعتبر الأقرب سياسيا وفكريا  لها ..
واما السفير والمخابرات الأمريكية الناشطة جدا بالعراق  فقد اخطئات من جديد كسابقيه عندما  توحى لوزيرالخارجية  كيري ورئيس جمهوريته  (أوباما ) بان المرحلة التي يعيش فيها العراق (مرحلة محاولة تحريرالموصل من حركة داعش ) تطلب دعم ايران وارضاءها ببقاء الأحزاب الشيعية العراقية تتحكم بالسلطة نكاية بالسياسة الغبية والرجعية التي يقودها الملك الشمري الوهابي سلمان بن عبد العزيز وانشغال الرئيس التركي اوردوغان بمقاتلة اكراده الذين اثبتوا هم واكراد العراق بطولة ووطنية بمقاتلة عصابات داعش بكل من العراق وسورية .
وهكذا فقد استغل  السيد والفقيه عمارالحكيم رئيس المجلس الإسلامي الشيعي ومستشاروه وضع ما اسموه (وثيقة الشرف)التي حملت  اسمه ونصت على افتراض فترة محددة غيرملزمة للاصلاح السياسي والحكومي،ومراعاة التوازن (الطائفي والمذهبي والقومي )بتوزيع المناصب الوزارية ووقعها معه 7 من زعماء الكتل السياسية الدينية والقومية ممثلي بقية الأحزاب الشيعية  نوري المالكي رئيس حزب الدعوة ورفاقاه  إبراهيم الجعفري والعبادي وممثل حزب الفضيلة وهادي العامري  ومن القوى السنية  أسامة الجبوري وأسامة النجيفي وصالح المطلك وممثل الاكراد ورئيس الجمهورية الكردي  فيما لم يوقع معهم الطبيب اياد علاوي رئيس القائمة العراقية ورفضها (ببداية الامرالصدر) ووجه لها انتقادات لاذعة.وعاد وساندها بعد ضغوط إيرانية حيث دعا نوابه المعتصمين التخلي عن اعتصامهم والانظمام لما يسمونه (الشرعية والامر الواقع ).
وثامنا- 26 نيسان 2016 تمكنت القوى الدينية الشيعية والسنية الحاكمة بالعراق منذ عام 2004  بالاغراء والتهديد من اقناع  25 نائبا من حركة النواب 170 نائبا من اصل 325 نائبا  حيث تجمع للجبوري 180 نائبا فيما انخفض عدد  النواب المعارظين من 171الى 105نائبا كما اكدت النائبة ميسون الدملوجي من القائمة العراقية وهم بتناقص لانهم يتعرضون لضغوطات حزبية وطائفية وعشائرية حيث (غيبت البوصلة الوطنية ) بعد ان سحب الصدر نوابه المعتصمين داخل البرلمان  فدخل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائباه  وحيدر العبادي لمبنى البرلمان منتصرون  وواثقون بئان ايران وامريكة معهما  قبل الله والوطن والشعب وتحميها حراسة مشددة.تفوق كل ما كان منها لصدام و(امرالجبوري ) لعقد جلسة برلمانية وخاطب النواب الحاضرين معه بكلمات مكررة وكاذبة  قائلا( الشعب ينتظرمنكم إنجازا وليس تعطيل جلسات المجلس) ومتعهدا كما تعهد من قبل كاذبا كما هو حال من سبقه من رؤساء مجلس النواب ورؤساء الوزارات  بأن (المرحلة المقبلة تتطلب منا جهدا كبيرا واضافيا،من اجل تحسين مستوى الخدمات للمواطنين،وبذل قصارى جهدنا لتوفير مستلزمات العيش الرغيد) فيما ردد النواب المعتصمون هتافات تؤكد عدم شرعيته وأدت المشادة بين بعض النواب المعتصمين وحمايات رئيس مجلسي مجلس النواب ورئيس الوزراء،لتراشق بقناني المياه،وقدم رئيس الوزراء الشيعي حيدرالعبادي طلبا لمجلس النواب الذي لم يجمع  النصاب المطلوب وهو 161عضوا حيث غاب وابعد منه نصفه  من المعارضين  للتصويت على (قبول استقالة وليس اقالة )  10 وزراء فاشلين ومتهمين بالفساد المالي والإداري  منهم كل من محمد شياع السوداني،وزيرالعمل والتجارة وكالة،ومحسن عصفوروزير العدل،وعديلة حمود وزيرالصحة والبيئة.وتسمية عشرة بدلهم كانت أسماؤهم ظمن ما يسمى ( مرشحوتكنوقراط بالظرف المغلق) الذي أعدته الأحزاب السياسية  الدينية  والكردية منذ أسبوعين واستثنى ما يسمى الوزارات السيادية وهي الداخلية والدفاع والمالية.والنفط التي لا تدخل عادة ظمن الوزارات السيادية فيما تعتبروزارة العدل ظمنها لم يشر لها و.مع ذلك لم يحظ  كل مرشحو العبادي منهم  باجماع نوابهم بل وافق على  5 فقط هم علي غني وزيرا للصحةووفاء المهداوي وزيرة للعمل والشؤون الاجتماعية.والجنابي وزيراللموارد المائية،وعلاء دشر وزيرا للكهرباء،وعبد الرزاق العيسى وزيرا للتعليم العالي. فيما اخفق مجلس النواب بمنح الثقة لعلي الجبوري ومحمد نصر الله، المرشحين لتولي حقيبتي التربية والعدل فيما رفض النواب التصويت على دمج وزارتي الشباب والرياضة بالثقافة.واعتراض الكتل الكردستانية على ترشيح الشريف علي بن الحسين كوزير للخارجية فتأجل البت به.ولم يصوتواعلى اقالة الكردي وزير الثقافة فرياد رواندزي .واكد العبادي من جديد عزمه على اختيار رؤساء هيئات مستقلة من التكنوقراط (بعد) الانتهاء من التعديل الوزاري، دون ان يحدد هو الاحر مددا محددة لان  إطالة الزمن ستكون لصالحه وحزبه ولصالح الجبوري وحزبه على الرغم من بقاء الشارع غاضبا
وتاسعا-ان الانقلاب الابيض الذي قادته في 27 نيسان 2017 كل من ايران والولايات المتحدة ومعهما بشكل غير مباشر إسرائيل ضد الأغلبية البرلمانية العراقية لصالح الأحزاب العميلة والرجعية الشيعية والسنية والكردية للإبقاء على الوضع الطائفي القائم المتردي جدا على كل الأصعدة  يئاتي ضد المصالح الحيوية  للجماهيرالعراقية الشيعية والسنية والكردية والتركمانية السنية وضد الأقليات العدية دينيا ويوحي باستمرارتري الأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية وازدياد  السجون والمعتقلات وبئان تحرير الموصل وبعض المناطق السنية المحتلة من قبل حركة داعش التي دعمتها إسرائيل والولايات المتحدة وايرن والسعودية وتركية والأردن  سيتئاخر كثيرا وان الدمقراطية والحكومة المدنية بالعراق ستتئاخر اكثر وسرقات الأموال العامة ستستمرويبق الشعب ينزف دمائا كثيرا وتكثر الارامل والايتام و سيبقى الوطن ضعيفا وخاضعا لتئاثيرات أمريكية وصهيوينة بظل استمرارالرجعية والغباء والطائفية السعوديةوالغياب العربي والإسلامي للنظامين العربين الكبيرين الاسيويين  السوري والمصري والأنظمة العربية بشمال افريقية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي  تخضع كل دولها بشكل وباخر اقتصاديا وثقافيا وعسكريا لواحدة او اكثر من الدول الأكبر وخاصة روسية والصين والولايات المتحدة وبريطانية وفرنسة وإسرائيل ..
وعاشر- نئامل وندعو لان يزيدعدد النواب والنائبات العراقيين / العراقيات المتمردين والمنتقدين ويشكلون جبهة معارضة برلمانية قوية  لمنع تمريراية قوانين طائفية وتسويفية  ويشكل بعظهم  أحزابا وطنية دمقراطية علمانية وغير طائفية  وتتعمق قناعاتهم بصدق وصحة مواقفهم الوطنية الشجاعة .
 
واحد عشر-نئامل وندعو بان تستمر وتتوسع وتتكيف  المظاهرات والاحتجاجات الشعبية وتتهيئا للانتخابات البرلمانية القادمة والا تنخدع بالدعايات الطائفية والعنصرية وتختارالمرشحين الاكفاءوالاكثر كفائة  والمخلصين  والأكثر اخلاصا بغض النظر عن عشائرهم وطوائفهم وقومياتهم ..
 
Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)
Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité