Points de veus l;Histoire n; apparatiene a personne
تحدث الدكتورعن دوره (الفعال)عن احداث مهرجان السلام في الموصل في 8اذار 1959وما تبعها من احداث دموية نتيجة الصراع المتخلف الشيوعي البعثي الذي لا يقل عن الصراع السني الشيعي المعاصربينما القى اللائمة كلها على البعثيين الذين من وجهة نظره هم الذين افتعلوا الحوادث بينما يشيرالواقع التاريخي الذي نحاول ان تحتكم له لان المقاومة الشعبية كانت لا تقل سوئة عن الحرس القومي عام 1963 اوالحشد الشعبي منذ عام 2015 حيث نشطت مع حركات الشبيبة الدمقراطية وانصارالسلام واحتفلوا بيوم السلام العالمي واختارو بنائا على اقتراح من الزعيم عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء مدينة الموصل المتعددة الاعراق والاديان لبعدها عن بغداد والمدن الجنوبية والغربية الاكثرمحافظة حيث بدئات الشعارات الماركسية المتطرفة منها (صداقة سوفياتية واتحاد فدرالي وماكومهربعد الشهرواسئالوالشرطة ماذا تريد؟وطن حروشعب سعيد .والذي لا يصفق فهو عفلقي وهي لاتختلف بتطرفها وسطحيتها عن شعارات الحشود الشعبية التي منها(حذاء السيد يسوى الاعظمية وما فيها ولا ولي الا علي والسني لازم ينحني .مع رفع صورخميني وخامئني والسيستاني ونوري المالكي فيما لا توجد صورة لرئيس الجمهورية )
علما بئان الزعيم (الشهيد)عبد الكريم قاسم القى عدة خطابات تدين جرائم الشيوعيين في الموصل وكركوك واعتقل بعض قياداتهم منهم ابي العيس وابي الهوب اللذين تم اعدامهما والمحامي (حمزة سلمان الجبوري )الذي كان المسؤول عن احتفالات الموصل حيث التقيت به وتحادثناعشرات المرات في سجن بعقوبة عام 1961حيث تم اعتقالي وسجني لمدة عامين لان احد رجال الامن وجد عندي ثلاثين نسخة من العدد الخامس من المجلة الدورية للحزب بئاسم (الاشتراكي) وخرجت في 8شباط 1963مع 17 بعثيا اخرمن سجن بعقوبة وعدت له بعد 18 تشرين اول من نفس العام ونهاية العام 1964 فيما كان الاستاذ حمزة سلمان ممن بقي بالسجن وتم نقله لسجن نقرة السلمان واستدعاءه بعد 8 شباط 1963 لمركز شرطة المئامون ببغداد حيث تم اعدامه مع متي الشيخ / يلاحظ د.علي كريم سعيد بكتاب عراق 8 شباط من حوارالتفاهم لحوارالدم مراجعات مع المهندس طالب شبيب طبع دارالكنوز. بيروت 1999 ص 200
ثالثا-لان الوقت لم يسمح لي للتداخل والنقاش حيث ان الاخ فراس الخفاجي الذي اداراللقاء يوم امس اعلن بان الوقت محدود لان القاعة مؤجرة لمدة ساعتين وسجل عدد من يرغب بطرح اسئلة اومداخلة وكانواستة اخرهم انا ..غيران الاستاذ فراس لم يتحكم بالوقت للسائل اوالمتداخل الذي لاينبغي ان يزيد عادة عن 5 دقائق كحد اعلى .لذلك فان معظم الاخوة المتداخلين صاروا وكئانهم محاظرين حيث ان احدهم ادان ثورة 23 تموز 1952واتهم عبد الناصر بالعمالة وتحطيم مصر( منطلقا من وجهة نظربان ناصرعارض ماكان يسمى المد الشيوعي المتطرف في بلد محافظ والذي يشبه الان المد الشيعي الرجعي في بلد متعد المذاهب) .كما انه لم يتحدث عن فساد نظام الخديوي فاروق .كما اتهم ثورة 14 تموز 1958 بالعراق واستثنى فقط عبد الكريم قاسم ونسي التحدث عن النظام الملكي بالعراق بين 1958/1921وعن نوري السعيد الذي كان اول من اعدم اربعة قادة من الحزب الشيوعي برئاسة الرفيق المؤسس الكلداني (سلمان فهد سلمان )علما بان ثورة 14 تموزكانت لها اهداف نبيلة متنوعة اقتصادية ( الاصلاح الزراعي والنمو الصناعي) واجتماعية ( الغاء قانون العشائر العثماني ووضع قوانين اجتماعية اكثرحداثة ) وسياسية التي منها انتقاما لارواح شهداء الحزب الشيوعي وشهداء حركة مايس 1941ومنهم العقداء الاربعة من السنة والشيعة وهم صلاح الصباغ وكامل شبيب وفهمي سعيد ومحمود سلمان ومعهم الحقوقي يونس السبعاوي واخراج العراق من حلف بغداد الذي تشكل عام 1954وغيرها..
كما ان المتحدث الطبيب ساطع سيف اشاربطريقة جميلة شبه علمية بئان الاحتلال الامريكي عام 2003جفف كل شي حيوي بالعراق كمن يجفف دموع العيون ومخاط الانف فيما سئاله الصحفي منتظر ناصر رئيس تحريرصحيفة العالم الجديد الاكترونية بشكل مباشرقائلا(بصفتك خريج ايطالية وتعيش فيها كمواطن ايطالي ماذا قدمت للجامعات العراقية وطلابها ؟ كما ان ايطالية تبنت صيانة (صد الموصل)فهل لديك فكرة عن ذلك ؟ فتلعثم ولم يعط اي اجابة رقمية محددة .
كان اخر المتحدثين قبلي وعلى جواري الايسرقد اجاد بطرحه عندما ادان كل الاحزاب السياسية الحالية بدون استثناء واعتبركل الدول المجاورة للعراق وبدون استثناء ايظا مساهمة مع الولايات المتحدة باضعافنا والمنتفع الاكبر مماحل بالعراق وليبية وسورية واليمن وغيرها هي دولة اسرائيل....
رابعا-لما جاء دوري كان الوقت قد نفذ فئاضطررت لان اختصرالقول بجملة حيث قلت (انني اثني على ما طرحه زميلي المجاورلي على يساري .واما تجربةالاستاذ لقمان فانها تجربه تشبه تجربة (المخضرمين الحاضرين هنا منهم الدكتورغسان الخطيب ولربما الطبيب ساطع لان البقية كلهم شباب تقريبا فضحكوا لانهم فعلا كذلك فلم يعيشوالاحداث المئاساوية التي تعرض لها وطننا بين 1963/1959 بسبب التطاحن المفتعل والمتخلف البعثي الشيوعي اوالقومي والاممي الذي استغلته كالعادة الرجعية المحلية والعربية والقوى المجاورة والدولية
خامسا-عزيزاتي واعزائي..ارجوواتمنى بالا تئاخذ ويئاخذ كل منكن ومنكم حديثي هذاعلى انه تباهيا اولا تفاخراكوني بعثي بين 1987/1956ونشطت في المجالات الطلابية حيث كنت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق بالاعدادية الشرقية ببغداد بين 1962/1960وفي فرنسة 1986 /1987 وفي مجالات الثقافة والاعلام بل هوتكملة لايضاح بعض الحقائق التاريخية التي نريد وعلينا ان نحتكم لها ونتعلم منها حيث ان احد الاخوة الشباب(نسبيا )وجه كلمه للضيف الاستاذ لقمان قائلا (نشكرك ولم يقل اشكرك) فقد (عشنا )ولم يقل (عشت )معك مرحلة هامة من التاريخ العراقي ويقصد هيمنة الحزب الشيوعي .غيرانه للاسف الشديد لم يتحدث الدكتورلقمان عنها بنوع من الموضوعيه خاصة وهو يعيش في ايطالية منذ عام 1962وحصل منها على دكتورا في الهندسة المعمارية وعلى الجنسية ويقيم الان في اسبانية وكان عليه ولايزال ان يئاخذ مما توفرببعض الدول الاوربية من اساليب بحثية ونقدية قريبة من الموضوعية ولكن يبدو بانه بقي كمن تنطبق عليه المقولة الاجتماعية (الطبع غلب التطبع).
لقد كنت قد وصلت للقاعة مع ولدي بلال قبل غالبية المدعويين حيث لم اجد الا الزميل فراس وحرمه اللذان تفضلا ودعواني وقدما لي الاستاذ لقمان على انه خريج ايطالية فتصافحنا وتحدثنا قليلا وقلت له بانني كنت بين 1978/1976مستشارا صحفيا في ايطالية وكانت لي علاقة مع معظم الطلبة منهم رئيس منظمة الحزب الشيوعي (الزميل جبرعلوان )الذي كنت استقبله عدة مرات بداري برومة والتقينا معا بمدينة بولونية حيث احتفال الحزب الشيوعي الايطالي والقى امينه العام برلنكوير كلمة بالمناسة وكنت انا مع الرفيق الدكتورسلطان الشاوي مدعويين عن حزب البعث فيما شارك هومع (كريم الصافي) رئيس تحرير جريدة اتحاد الشعب كمثلين عن الحزب الشيوعي العراقي حيث ان السفيرالمقدم الطيارمنذر الونداوي الذي خلف الدكتورالحقوقي اسماعيل مرزة كتب علي تقريراسريا للمخابرات العراقية يوصي بنقلي لانني لا التزم بالتعليمات ولانني اتعاون مع الشيوعيين واستخدمت احدهم (اسمه ممتاز)كمستخدم محلي بالدائرة الصحفية.فكتب مدير المخابرات العام برزان ابراهيم التكريتي لوزيرالاعلام سعد قاسم حمودي الذي تلقنا كتابا اخرمن نعيم حداد عضو القيادة القومية يدعوهوالاخرلنقلي بنائا لمقتضيات المصلحة العامة وتم نقلي خلال ثلاثة اشهر
كما تم فصلي عام 1978من الحزب لاني اصدرت بيانا بئاسم الاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق بصفتي رئيسه بباريس عن مناسبة 11 اذار 1974 حيث تمتع شعبنا الكردي بالحكم الذي تم التوقيع عليه بالاحرف الاولى عام 1970 وطلبت من الطالب الكردي اديب الصوفي ترجمته للكردية والفرنسية واعلمت رئيس المنظمة الحزبية بباريس د.محمود المرسومي بعد ان اصدرته ووزعته فجن جنونه واعتبر ذلك خروجا وانحرافا عن التعليمات الحزبية وكتب لبغداد وجاء امرفصلي من الحزب عام 1987بتوقيع طه الجزاروي الذي كان عضو قيادة قطرية .
سادسا-عزيزاتي / اعزائي..ان (الاحتكام للتاريخ الموثق به والمتفق عليه )هوالذي( يقترب نسبيا من العلوم الصرفة )وهوالذي علينا ان نحتكم له لنعالج مئات من محننا وقضاينا العراقية ولا اقول العربية .والا فسنبقى ننزف دمائا ونقدم شهدائا مرة بئاسم المغول ومرة بئاسم العثمانيين وورثتهم الاتراك ومرة بئاسم الصفويين الفرس ومرة باسم وهابي ال سعود ومرة بئاسم جورج الخامس والانسة بل ومرة بئاسم بوش/ برايمر.ومرة بئاسم المقاومة الشعبية ومرة بئاسم الحرس القومي ومرة بئاسم الحشد الشعبي ومرة بئاسم القاعدة ومرة بئاسم اعش ومرة بئاسم السنة ومرة بئاسم الشيعة ولربما مرات بئاسم بن غوريون وبناحيم بيغن وكولدا مائيروشارون وسيفني ليفني ونتانياهو
لذلك ارجو مخلصا ان تطلعوا على بعض انطباعاتي عن هذا اللقاء الامسوي الجميل وارجوالا تحرمونني كما حرمني غيركم من استضافتي بانشطتكم الفعالة والمتعددة..
سابعا-اننا يا زميلاتي وزملائي كعراقيات وعراقيين صرنامهاجرين بفترات متباينة اهمها عام 1958وعام 1963وعام 2003 خارج بلداننا ونعيش بدول متقدمة اقتصاديا وثقافيا وسياسيا علينا الا نبقى حبيسين امراضنا الاجتماعية المحلية (القبلية والعشائرية والمذهبية والحزبية الضيقة التي جلبناها معنا ونحاول ان نفرضهاعلى المجتمع الذي نحن فيه بل علينا ان نتخلى وننبذ معظمها على الاقل مثلما علينا الا نمسخ انفسنا بتبني قيم ومفاهيم الشعوب التي نحن فيها بل علينا (قدر الامكان )ان نئاخذ افضل ما فيهاوهي( قيم العدالة واتاحة فرص معقولة امام الجميع للتعليم والصحة والعمل وشيوع قيم الدمقراطية والعمل الجماعي والائتلافي والجبهوي والعلماني ونحاول تسويقها داخل وطننا بل نسوق له بعضا من (قيم واساليب الحداثة التي تبنتها وتتنباها كل الدول الراغبة في التقدم في كل القارات وليس فقط في اوربة اوامريكة لانه ليس للعلم اوطان ولا ازمان بل هو ملك وحق للجميع.. فاليابان البوذية الاسيوية على صغر حجمها الجغرافي وقلة عدد سكانها النسبي غيرانها تنافس بل تتفوق احيانا على الصين والهند ..
مع الود الوطني / العراقي العلماني
د.المؤرخ والدبلوماسي السابق ورئيس جمعية العراقيين واصدقائهم في فرنسة تئاسست في اذار 2007وتم نشرها بالوقائع الفرنسية في 14 نيسان ص 1801