Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
5 juin 2015

La Mort de monssieur Tarik Aziz en prison

Tariq Aziz.jpgMoyenneل

 

(طارق عزيزاللواء (غير العسكري )وعضوالقيادة القومية ومجلس قيادة الثورة
ونائب رئيس وزراء العراق بين 2003/1979

 
1-في 5 حزيران 2015 توفي ( الرفيق)الكلداني / الكاثوليكي ( ميخائيل يوحنا) وعرق باسم طارق عزيز مواليد 1936بمدينة تلكيف بمحافظة الموصل نينوى واعرفه ظمن تنظيمات حزب البعث / شعبة الكرادة الشرقية ببغداد الرصافة  حيث ارتبط عام  1959بالحزب (بعدي بثلاثة سنوات )كرد فعل لهيمنة الشيوعيين وما ارتكبوه من اخطاء بل جرائم بالموصل( حيث الاقلية المسيحية الاكثر بالعراق )وبكركوك وببغداد .
وكان من بين(علاقمة )العرب والمسلمين الكثيرين الذين لم يكن اولهم (العلقمي العباسي) بل سبقه كثيرون ولحقه كثيرون ممن يخدمون السلاطين ويتركونهم يسيرون للهاوية اما لخشيتهم منهم اولانهم مرضاء بعقلياتهم واحقادهم الشخصية على الناس الذين يعيشون معهم والمرحلةالتي هم فيها....
فطارق كانت امامه فرصا كثيرة وهو من يدعي معرفة بلغة شكسبيروبعلم السياسية ودينه يحض على السلم اكثرمما يحض عليه دين المسلمين وكان بامكانه ان يعلن انسحابه ويلجئا للعيش بالخارج مرحبا بهحيث له علاقات واسعة باعتباره مسيحي عربي  .ولكنه انضوى تحت ابطي صدام  الذي استعمله باعتباره من الاقليات التي لا تشكل خطرا على حكمه ..فيما قام هو يدجل له ويفبرك له شعارات فارغة ويحرضه على قتل هذا الرفيق او ذلك من المثقفين والمناضلين ويدفعه ليرتكب حماقات لا زلنا نعاني من احزانها...
فحرب العراق ضد الجارة ايران لمدة ثمان سنوات لم تكن غائبة عن ذهن طارق عزيز بئانها تتنافى وسياسات حسن الجوار خاصة وهو وزيرا للاعلام وللخارجية ونائبا لرئيس الوزراء ..
 وغزو الكويت احدى جارات العراق ومعادات سورية احدى الجارات الستة للعراق يتنافى مع اوليات المبادئ القومية لحزب البعث الذي صار فيه عضو قيادة قومية .
كما ان ترويجه لتقرب صدام من النظام الاردني (حامي احدى حدد اسرائيل)  ومثله النظام  العميل لحسني مبارك  ومن النظام الوهابي السعودي  الذي يدعو ليل نها للتخلف والرجعية ..كل ذلك يتنافى مع المبادئ التقدمية واليسارية والعلمانية التي ينادي بها حزب البعث 

2-ان ما يسجل من (ايجابية )للرفيق طارق عزيز كونه صار ضحية انهازيته حيث اضطرالامريكان ان يضعونه ظمن قائمة القيادات المدنية والعسكرية من العراقيين الذين  قررواعتقالهم قبيل غزوالعراق في 20 اذار 2003 على الرغم من انه المسيحي الوحيد بالقيادة القطرية لندرة المسيحيين بالحزب وبصفته نائب رئيس الوزراء ووزيرا للاعلام وللخارجية ولم يكن بامكانهم ان يطلقوا سراحه لكيلا لا يقال بئانهم ضد الاسلام فقط وانهم يكيلون بمكيالين حتى مع المعتقلين .كما انه ادرك  ذلك فلم تجرمحاكمته  عن قضايا دولية تتعلق بالحروب بل بقضايا محلية ليس له علاقة مباشرة بها ( منها اعدام مائة واربعة واربعين تاجرا) مما كان حكمه مخففا خمسة عشر سنة ..
كما انه لم يشهد ضد سيده صدام لانه يعلم بان صدام سيعدم بدون شهادته ضده ..كما حضي طارق عزيز برعاية خاصة حيث وفر له الامريكان علاجا دائما ومحامين وجمعيات ومنظمات تدافع عنه بتمويل عراقي وفره ولده زياد المقيم بالاردن وبعواصم اخرى كما وفروا له اجوائا معقولة كتب بها مذكراته .

3-ان الواجب الاخلاقي والسياسي يقتضي مني ان اعزي اخته الرفيقة امل التي كانت( لبعض الوقت احدى رفيقاتنا  وقبل زواجها من الرفيق المهندس فهمي روفة ) شقيق الطيار منير روفة الذي هرب بطائرة سيخوي روسية لاسرائيل .واعزي اهله الاقربين ومنهم والدته الكادحة التي كانت تعمل بصفة شغيلة بالمستشفى الجمهوري ببغداد  

و4-ومن الواجب الوطني ان اقول للرفيق الدكتور خضير المرشدي الذي صار مسؤولا عن حزب البعث (بعيد الوفاة المعنوية او الطبيعية )عزت الدوري  بانه عليه ان يعيد لحزب البعث بعضا من الكثيرالذي فقده من المبادئ العربية والانسانية والسلوكيات الاخلاقية والا يتمادى اكثر بالارتماء بئاحضان القوى العشائرية والمذهبية والطائفية والداعشية والا يتحول لحزب قتلة وارهابيين بل يعود حزبا عراقيا وعربيا اشتراكيا معارضا لهذا النظام الطائفي العميل (السني والشيعي والكردي )الذي يحكم العراق منذ عام 2004 حتى الان..ويدعو لجبهة وطنية عراقية  تشارك بها كل القوى الرافظة للاستمرار بالخضوع للامريكان او لايران او للسعودية او لتركيةوهي كثيرة وموجوده بكل المحافظات ومن كل الاديان والمذاهب.. فنحن نرى ونسمع كل يوم الكثير من النساء والرجال الذين ينتقدون ويدينون سياسات احزاب الدعوة والحزب الاسلامي ويدينون سياسات المالكي والنجيفي والطالباني وغيرهم ويشكلون تجمعات سلمية ودمقراطية تطالب بالعدالة والحرية .

5-انني على الرغم من انني تركت الحزب منذ عام 1987بعد نضال دائم منذ عام 1956كنت ولا زلت لن اجد افضل من (المبادئ الوحدوية والاشتراكية والحرية والعلمانية )التي ينادي بها حزب البعث شريطة الا يقع ضحية الانتهازين وطلاب السلطة من امثال صدام وبشار ..بل يجب انيبقى حزبا يؤمن بالعمل الجبهوي وتناوب وتداول السلطة ويؤمن بالامركزية وبسياسة حسن الجواروالا يئاخذ من فلسطين قميصا بل يتركها لاهلها الذين هم اقدرمن يدافع عنها..وعندها سيجد جماهيرا تتعاطف معه وتحتضة وتؤمن بمساهمته بقيادة المجتمعالعراقي والعربي الذي هو احوج لاحزاب دمقراطية وعلمانية وليس لاحزاب دينية طائفية او احزاب قومية عنصرية   ..

 المخلص الرفيق (السابق)  الدكتور المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي ( السابق) حسن كرمش حميد الزيدي 

5. حزيرن 2015

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité