Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
8 juin 2015

Les Elections Parlementaires en Turque , bon chemin pour la Liberte

 الانتخابات البرلمانية التركية علامة صحة سياسية ومناعة حضارية 

 د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
les Kurdes ont manifesté leur joie dans les rues de Diyarbakir, leur bastion du sud-est de la Turquie, à l'annonce des résultats des élections législatives de dimanche qui ont vu le HDP (Parti démocratique des peuples) pro-kurde faire son entrée pour la première fois au Parlement. En revanche, le projet du président Recep Tayyip Erdogan de renforcer ses pouvoirs est apparu compromis, son parti, l'AKP, ayant perdu sa majorité absolue. /Photo prise le 7 juin 2015/REUTERS/Osman Orsal
Reuters ,les KurdesTurcs ont manifesté leur joie dans les rues de Diyarbakir,.Photodu 7 juin 2015
1-ان مصطلح/ كلمة الدمقراطية بالدول العربية خاصة ومعظم الدول الاسلامية الافرواسيوية والاوربية بشكل عام تعتبر غريبة وغير محبوبة على الرغم من انها رديفة لكلمة ومصطلح ( المشورة والتشاور)الواردة بالقرئان التيصارت هي الاخرى ومنذ وقت بعيد شبه غريبة وغير محبوبة لانها تدعو لتطبيق العدالةالسياسية والمشاركة بالسلطة وتداولها لمن يختاره الشعب ولانها ضد الوراثة والتوريث التي صارت هي القاعدة بالعالمين العربي والاسلامي لقرون طويلة 

2- ان اولى تجارب ( الانتخابات / الخيارات/ الدمقراطيةالتي تتمتع بقدر من الحرية  ) لانتخاب / اختيار عدد من ( النواب / ممثلي الشعب ) ليقوموا بمهمات تشريع القوانين بالدول الاسلامية ظهرت ( لاول مرة بمطلع القرن العشرين  بجمهورية البانية احدى دول اوربة الجنوبية البلقانية التي خضعت بدورها خمسمائة عام  للحكم العثماني وأعلنت استقلالها في 28 نوفمبر 1912 كنتيجة لمؤتمر لندن الذي أنهى حرب البلقان الأولى.التي  اندلعت عام 1912كنتيجة لانتفاضة البانية بين 1908/1910ضد السياسات الاستبدادية والتتريكية العثمانية والطورانية . حيث أعلنت كلاً من صربيةواليونان وبلغارية الحرب ضدها وسعت كل منها تحريك حدودها على حساب جمهورية البانية الوليده باعتبارها دولة اسلامية اقرت لاول مرة الانتخابات البرلمانية الدمقراطية بظل ملكيةدستورية بعهد الملك احمد مخار حكم بين 1941/1913

  
ملك البانية حمد مختار زغلي بين 1941/1913

و3-في عام 1923م ظهرت ثاني التجارب الدمقراطية بدولة اسلامية وهي جمهورية تركية بعهد الجنرال مصطفى كمال مواليد 1881وحكم بين ايلول 1923ووفاته تشرين اول 1938م بعد ان الغى عام 1923السلطنة والخلافة العثمانية التي ورثت عام 1517 الخلافة العباسية الاسمية التي كانت بمصربين 1517/1258 تحت حماية المماليك الاسويين الذين كان  لهم الفضل بئانهاء الغزوالمغولي للعالم العربي والاسلامي..

4- غيران الدمقراطية النيابية كانت غائبة بالبانيةحتى عام 1990لانفراد   الحزب الشيوعي بالسلطة بين 1990/1941.حيث عادت البلاد لاتباع الدمقراطية التعددية ومثلها جمهورية البوسنة والهرسك وجمهورية كوسوفو .وفي تركية كانت حتى عام 2002كانت الدمقراطية مشوهة وناقصة لانها لم تكن تعتمد على التعددية ولم تقر( تعترف رسميا بالمعارضة كقوى مكملة وليست خصما ينبغي مقاتلته وتصفية قياداته وانصاره) على الرغم من تعدد الاحزاب فيها..ولم تعترف لا بالاحزاب القومية( الكردية والعربية والارمنية واليونانية ولا بالاحزاب الدينية ومنها حزب الفضيلة الإسلامي الذي تئاسس في كانون الاول 1998وتم منعه في 22 حزيران  2001 بقرار من المحكمة الدستورية العليا بأنقرة لاتهامه بئانتهاك الدستورالعلماني للجمهورية وهو ثالث حزب ذو توجه إسلامي يحظر نشاطه بتركية بعد حظرحزب النظام الوطني وحزب الرفاه التي تزعمها  الزعيم الإسلامي السيد( نجد الدين اربكان ) الذي سبق وفاز بالانتخابات البرلمانية وفازحزبه بالاغالبية النسبية وفازت معه السيدة مروة القاوقجي من اصول عربية سورية وكانت (تلبس حجابا ورفضت خلعه) حتى بعد ان انذرتها المحكمة الدستورية التي قررت اسقاط جنسيتها ونفيها للخارج وهو قراراجرامي ويتنافى مع الحرية التي تعتبر الدمقراطية احدى مظاهرها فيما شكل السيد اربكان اول حكومة ذات توجهات اسلامية وادانته  المحكمة الدستورية بئانه يريد اسلمة البلاد ومنعته من ممارسة العمل السياسي 

 

و5-في اب 2001تمكن عدد من (الاسلاميين الاتراك المتنورين والاصلاحيين والمجددين ) ومنهم رجب طيب اوردوغان واحمد اوغلو وعبد الله غول بتئاسيس ( حزب العدالة والتنمية ) والعمل على اتباع سياسة انفتاح واعتدال وايجاد توازن بين توجهاتهم الاسلامية وبين متطلبات العصرالحديث القائم على التعددية السياسية والتحالفات الحزبية لحكم البلاد التي لايصح ان ينفرد بها حزبا واحدا كما كان الامر بالاتحاد السوفياتي والدول المرتبطة به بين 1990/1945.اوالعراق بين1968/ 2003 اوسورية منذ عام 1963 وحتى الان  اوايران منذ عام 1980 ولا انعدام الاحزاب وتحريمها كما هو حال كل دول مجلس التعاون الستة باستثناء اليمن الذي هو ليس عضوا بالمجلس.

و6-في عام 2002شارك حزب العدالة والتنمية بئاول انتخابات برلمانية وحصل على /34من اصوات الناخبين وهو ما يعادل 363نائبا من اصل 550نائبا مما نكمنه ان يشكل تحالفا وصبح رئيسه رجب طيب اوردوغان رئيسا للوزراء 

و7-بالانتخابات البرلمانية  لهام 2007 حصل الحزب على /47وهو ما يعادل 341نائبا من اصل 550 فبقي اوردوغان رئيسا للوزراء فيما صارعبد غول رئيسا للجمهورية مما يعني بئان حزب العدالة والتنمية سيطرانتخابيا / دكقراطياعلى السلطتيتين التشريعية والتنفيذية 

و8-في عام 2014 خلف الرئيس غول رفيقه رجب اوردوغان برئاسة الجمهورية فيما صاراحمد اوغلو رئيسا للوزراء .وحاولو ان يقيموا عىلاقات متوازنة مع جيرانهم وخاصة قبرص واليونان وارمينية حيث تبادل رئيسا البلدان الزيارات الرسمية وجرت عدة فعاليات رياضية وفنية وتوسعت اللاقات التجارية معهم مثلما حافظت تركية على عىلاقات متميزة مع ايران الاسلامية لا تقل عن تميزها مع سورية والعراق ومصر والسعودية 

و9-في 30 تموز 2008 قررت المحكمة الدستورية بأغلبية ضئيلة

  توجيه انذار لقيادات حزب العدالة والتنمية بانها ستخفض للنصف المساعدات المالية التي يتقاضاها من الدولة ان استمر بسياساته( السرية)  الرامية لاسلمة البلاد خلافا  لنظامها العلماني) فاعلن رئيسه رجب طيب اوردوغان الذي كان رئيسا للوزراء بان حزبه (الحاكم )سيواصل السير على طريق حماية القيم الجمهورية ومن بينها العلمانية التي لا تعني الالحاد بل الاقرار بالاساليب العلمية 

و10-في حزيران 2011فازالحزب بالانتخابات البرلمانية ( التشريعية ) بنسبة /60 من الأصوات,وحصل على327 مقعداً من أصل 550 مقعدا بالبرلمان وصارعبد الله احد قياداته البارزين رئيسا للجمهورية فيما بقي رجب اوردوغان رئيسا للوزراء .ولم يستطيعا ( حتى لو رغبا ) تعديل الدستورلجعل الحكم رئاسيا اي منح الرئيس صلاحيات اوسع من صلاحيات رئيس الجمهورية كما هو الحال بالولايات المتحدة وفرنسة واسرائيل اواسلمة البلاد كما يتهمهم خصومهم بالداخل والخارج لان حزبهم لم يحصل على 3/2 اصوات اعضاء البرلمان اي 367 نائبا

 وحتى لو حصل لاحقل على هذه النسبة فليس من الحكمة تحويل البلاد لدةلة دينية كما تريد اسرائيل وكما تفعل السعودية وايران .

و11-في عام 2014 جرت انتخابات رئاسية فازبها رجب طيب اوردوغان بنسة /80 على منافسيه

و12-في حزيران 2015 جرت انتخابات برلمانية فازبها حزب العدالة بنسبة /41 وهو ما يعادل 255صوتا مقابل /25 لحزب الشعب اي 133نائبا و 16/ لحزب العمل اي 82نائبا و /12 لحزب الشعب الدمقراطي ذي الغالبية الكردية وهو ما يعادل 70 نائبا .مما ابقى حزب العدالة والتنمية حزبا متقدما غيرانه ليس حزبا وحيدا ولا يماك الاغلبية المطلقة اي 50+ 1 اي 276نائبا .مما يمنعه من الهيمنة السياسية ويلزمه لان يتئالف مع احزاب اخرى ليتمكن من الاستمراربحكم البلاد التي فيها اربعة واربعين قومية واديان متعددة وجيران ايرواسيويين وصار حزب العدالة والتنمية بحكم ما توفرله خبرة معقولة بالحكم  يعلم بان حكم البلاد ليس بالشعارات القومية كما هوالامربسورية  تحت حكم حزب البعث برئاسة عائلة الاسد ولا بالمذاهب كما هو الحال بالحكم  الوهابي المتطرف لعائلة ال سعود بالحجاز ونجد او المذهب الصفوي المتطرف بئايران وليس العبرة بكثرة الجوامع اوبكثرة النساء الموشحات بالسوا والمغلفات بالبسةلا تتناسب وروح العصروالتقدم والمدنية بل البرامج التعليمية والصحية والخدمية والسياحية والمشاريع الزراعية والصناعية والتجارية والعمل على توفيرالامن والامان وتجنيب البلاد  صراعات وحروبا

و13- كما ان مشاركة الحزب الدمقراطي الكردي التركي وحصوله على 70 نائبا واحتلاله الموقع الرابع بسلم الاحزاب السياسية بتركية انما يدل هو الاخر على صحة توجهات القيادات التركية وعلى عدم تمكسها ب(التتركة او العثمنة )ورغبتها بالانفتاح على كل قوميات الشعب التركي الذي ينتظر العرب ( سكان  انطاكية والاسكندرونة )واغلبهم من العلويين ان ينالون حصتهم السياسية اسوة بالارمن والقبارصة والبلغار..

14-ان استثنينا التجربة الدمقراطية الوليدة بتونس وغياب (الدمقراطية الدينية والمذهبية بلبنان ) فان جميع الدول العربية تخشى الحرية والدمقراطية والعلمانية وتستعمل الدين والمذهب لاغراض سلطوية

15 -قد يكون من المناسب القول بشكل واضح بان اسرائيل منذ خلقها عام 1948اعتبرت الدمقراطية احدى اسلحتها الفتاكة بالانتصارعلينا عربا ومسلمين لانها باتباعها الدمقراطية استوردت جماعات يهودية اوربية وجلبت اموالا استثمرتها بمختلف الانشطة الزراعية والصناعية والصحية والخدميةوالسياحية والعلمية قبل العسكرية فصارت فيها نسب التعليم والصحة والسياحة متناسقة مع التطورالتقني والعسكري في حين نحن نتقاتل قوميا ومذهبيا وطائفيا وعشائريا ولم نحسم حتى الان من هو الاحق بالحكم هل هو ابو بكر ام علي ؟ على الرغم من اننا نعلم بان القرئان امميا وليس وراثيا وننسى بان كمسلمين ليس وحدنا بهذه البلاد ..فمعنا اقوام  غيرعربية ( سريان  واكراد وتركمان ويزيدية وبربر الخ ) وغيراسلامية (صابئية و ومسيحية و يهودية وبهائية وغيرها           

.

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité