Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
23 juillet 2015

Qui est L' Ennemi N. I pour les Arabes et Les Musulmans?

من هو العدو( رقم واحد) للعرب المسلمين ؟

 د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

 ان السؤال يبدو للبعض اولربما للكثيرين غريبا.وبعظهم قد يعده بسيطا وسطحيا وساذجا  .. غير ان الاجابة او الاجابات عليه تبدو اكثر غرابة لانها لا تتوافق بحدها الادنى بل ستنقسم لعدة اجوبة  هي ..

 الجواب الاول ..والاسهل سيئاتي من القوميين والوحدويين الذين  سيقول الكثيرون منهم بئان  (اسرائيل )هي العدو الاول للعرب دون ان يتعب نفسه ويفكر ويجتهد ليبحث عن اجابة اوسع واعمق.

 والجواب الثاني.. سيئاتي من المتطرفين والمتخلفين والجهلة والرجعيين والوهابيين واصحاب التكيات والنقشبندية وغيرهم من الحركات الصوفية من العرب السنة الذين يشكلون غالبية المسلمين العرب بئان ( ايران )هي العدول الاول للعرب متناسين بان الاسلام / القرئان دينا لا قوميا ولا عنصريا بل يتوجه للناس كافة ويشير للاعاجم اي غير العرب ويدين الاعراب اي الجهلة والسذج 

والجواب الثالث ..سيئاتي من الصفويين ومن العرب الشيعة المتصفويين والجهلة والسذج والمتخلفين بان ( السعودية و تركية و السنة )هم اعداء العرب. وهم بهذا لا يختلفون بمستويات الاجابة البائسة عمن يماثلهم من السنة 

والجواب الرابع.. سيئاتي من المتخلفين والمتطرفين والجهلة من بين العرب المسيحيين بئان عدو العرب هم المسلمون العرب .. ويتانسون بان العروبة ليست ملكا للمسلمين وان غالبية المسلمين هجروا قيم دينهم مثلما هجرها المسيحيون الذين يتناسى الكثيرن منهم بان السيد المسيح عيسى بن مريم استهد دفاعا عن الحق والحقيقة ورفض القبول بالتدجيل والتضليل وكره الناس فدعا لحبهم   

ولربما هناك قليل من الناس من يجد جوابا خامسا .وهوالاصح والادق بان عدو العرب كل العرب بمن فيهم مسيحييهم بكل مذاهبهم الصابئية والنسطورية والقبطية والكاثوليكية والاورذودوكسية ( هم انفسهم ) لانهم لا يريدون ان يتحرروا من طقوس واعراف وتقاليد ومفاهيم وعادات صار الكثير منها متئاكلا ومتخلفا ورجعيا وليس محافظا ..ومنها.

1- الامية التي لا تعني الجهل بل عدم معرفة القرائة والكتابة  التي تحرم الانسان من الاستفاده من استعمال عقله وفكره وعينيه ويديه بالقرائة والكتابة. 

2- الجهل الذي يمنع الانسان من ان يفكر ويتفقه لكي يصل لنتائج واجوبة واساليب ليست نمطية وتقليدية

3- البطالة وما يتبعها من نقص لما يحتاجه الانسان من موارد عينية ونقدية تساعده على تطوير قدراته واشباع حاجاته المباشرة وغيرالمباشرة فتجعله يتراجع ويتقهقر امام اخر شغيل تتوفر له فرص التواصل والاحتكاك بمن حوله وما حوله ويزداد خبرة ومعرفة بعمله المهني الزراعي او الصناعي او الخدمي والرياضي الخ

4- غياب وضعف المؤسسات الرسمية التشريعية / الدستورية والقضائية/ العدلية والتنفيذية / الادارية مما يسهل ظهور وشيوع الاعراف والتقاليد القبلية والعشائرية التي قد تتناقض مع الدساتير والقوانين ولا تتماشى مع روح العصرالذي يعيش فيه الانسان بمرحلة ما التي يقدرها ابن خلدون بخمسين سنة .. فالذين ولدوا عام 1965 مثلا واجهوا معطيات تقنية لم يتعرف عليها من ولد عام 1915.كما ان الذي ولد 2015سيجد خلال 7 سنين من عمره معطيات قد لم يتعرف عليها الجيل الذي سبقه  ومن سيلد عام 2065سيتعرف على تقنيات ومفاهيم جديدة

5- وبسبب الامية والجهل والبطالة وغياب المؤسسات تظهر (حالات الخنوع والقبول والاستسلام للظلم والاستبداد والدكتاتورية والتعسف والاضطهاد وكئانها اقدرا سماوية عليه القبول بها ولا يجوز له الخروج او التمرد عليها )لانه تعلم الخضوع والطاعة شبه العمياء (للوالدين والجدين وللاخ الكبيروللعمام والخوال ولشيخ العشيرة والقبيلة وللسيد والمؤمن والكاهن والرهبان وللشرطي ولكل من يملك سلطة روحية اومادية .فيصبح حيوانا ناطقا ومفردة من القطعان.ويصبح الحاكم جبارا وطاغية ومستبدا ومتعسفا لانه لم يجد من يحاسبه من الناس الذين تركوه يحاسبه ظميره الضعيف اوالمعدوم وايمانه الذي قد لايساعده على اقامة العدل وان ربه هو الذي يحاسبه ..مما يعني باننا نتخلى عن حقوقنا منتظرين موت هذاالمستبد والطاغية والظالم  لكي يحاسبه الله  ولا ندري متى وكيف ؟  

6- وبالرغم من اننا جميعا نعلم بانه لولا التجامع الجنسي بين رجل وامرئة لما وجد مولود .اي ان دور المرئة والرجل لانجاب مخلوق هو واجب متناصف /50 بل ان المرئة تفوق بدورها الرجل لانها هي التي تحمل باحشائها الطفل بين 9/7 اشهر وترضعه لفترة تطول او تقصر وانها ترعاه غويزيا اكثر من ابيه ..ومع ذلك نجد بان مجتمعاتنا العربية تضع المرئة بدور ثانوي يصل حدا تصبح فيه كونها وعائا للجنس والانجاب والخدمات المنزلية وليس مطلوب منها ما مطلوب من الرجل .وبالتالي ليس لها لها ما للرجل من حقوق  فتصبح مجتمعاتنا العربية  تفتقر وتفتقد الى 52/45من طاقاتها البشرية والانتاجية والعلمية والثقافية النسائية وتبعدها عن ممارسة اساليب كيفية التعامل والتحدث مع (الاخر ) من غير الرجال

7-واذا لم نؤمن ونتبع ونئاخذ باساليب ووسائل العلوم المختلفة ( الزراعية والتربوية / التعليمية والصناعية والصحية والاجتماعية والروحية والسياسية من احزاب وجمعيات  وعلاقات انسانية وحسن الجوار والتعايش مع الاخرين بغض النظر عن قومياتهم واديانهم ومذاهبهم وافكارهم السياسية  ..

8- ومالم نؤمن بالحريات والحقوق العامة وهي حقوق العيش والعمل والتعلم والامن والصحة وبالدمقراطية التي احدى مفردات الحرية..فسيظهر لنا اكثر من عدو واكثرمن  اسرائيل واكثر من  قاعدة وداعش وحركات دينية متعصبة وحركات قومية عنصرية والتي كلها هي تحصيل حاصل ونتيجة لتخلفنا التعليمي والتربوي والعلمي والزراعي والصناعي والصحي

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité