Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
26 janvier 2016

LesPrintemps Arabes ne disparaient pas

 

جنرالات وميليشيات عميلة ورجعية تسرق الثورات العربية  

 

 د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

 

 عندما يتحدث المعنيون من النساء والرجال عن( السياسية الدولية المعاصرة منذ اواسط القرن الثامن عشر) يذكرون (حرب   التحريراي التحررمن الاستعمار)و(حرب التحررالاصلاحي اي تغيير النظام القائم) فيتبادر للذهب حرب التحريرالامريكية بين 1776/1774) التي تكللت بالنصرضد المملكة المتحدة البريطانية اكبرقوة امبراطورية منذ مطلع القرن السابع عشر وخلف قادتها ارثا سياسيا ودمقراطيا معتدلا يعتمد على الطاقات والابداعات الفردية ولايزال يصنع نموذجا دمقراطيا متوازنا ومتجددا ( النموذج الامريكي ) ليس له نظيرايجابي بالعالم المعاصر 

  وتبعت حرب التحريرالامريكية حروب تحرير متباينة القوة والاتساع بدول امريكة الجنوبية والوسطى ضد كل من اسبانية والبرتغال تكلل معظمها بالنجاح ومنها البرازيل والارجنتين وفنيزويلة وشيلي وكوبة ..وتبعتها (حرب التحريرالفيتنامية) التي تكللت هي الاخرى بالنصر بين 1971/1954 ضد كل من فرنسة والولايات المتحدة ولازالت بتصاعد وتطور بفيتنام على عكس (حرب التحرير الجزائرية بين 1962/1954) التي قدمت ضحايا وطردت ثالث اكبرقوة اقتصادية وعسكرية باوربة وهي فرنسة غيرانها تجمدت وعقمت لانها لم تفتح ابوابها ونوافذها لمن قاتل فيها بالجبال والوديان والاسواق حيث سرقت منهم روح الثورة الاصلاحية البنائة

وعندما يذكرون (الثورات الاصلاحية) فيذكرون الثورة الفرنسية لعام 1789 التي مرت بانتكاسات دموية واستبدادية ورجعية وماسونية متعددة الا انها لا زالت واقفة على قدميها لانها امنت بانه لا بديل للحرية والدمقراطية السياسية بينما انتكست (الثورة الاصلاحية الشيوعية بروسية) التي دامت فترة طويلة امتدت بين 1991/1917وتوسعت افقيا حيث احتظنت قطاعات واسعة من الفلاحين والعمال والكسبة غيرانها تعرضت ل(تخمة بيروقراطية واستبدادية وطغى فيها الفساد على الابداع) فانهارت وانهارت معها تجارب ولدت عنها وتئاثرت بها وخضعت لها ببعض دول اوربة الشرقية ..ومثلها انتكست ثورات اصلاحية بمصربين 1970/1953 لانها (تحولت لشخص واحد) ومثلها الثورة الاصلاحية بالعراق بين 1963/1958 التي ماتت لاحادية قائدها ومثلها الثورة الاصلاحية بسورية بين لنفس السبب 1970/1963ومثلها الثورة الاصلاحية بليبية بين 1971/1969 ..بينما الثورة التحريرية والاصلاحية الصينية لعام 1949 تمكنت ان تتجاوزالقائد الملهم وابن الشعب البارواحتظنت نسائا ورجالا يعملون ليل نها على تعميق قيمها ليس فقط بمجالات الانتاج الزراعي والصناعي بل بمجال الحريات العامة التي هي بمثابة الاوكسجين والدم النقي الذي بدونه لا يحى الكائن الحي

 وفي عام 2010تمرد وثارفقراء وعمال وكادحوا (تونس) ضد الفساد والطغيان والاستبداد غيران ثورتهم لا زالت تواجه حصارا من جيرانها واشقائها من الجزائروالمغرب وليبية الذين يخشون من نيران الحرية ان تنتقل لعروشهم كما تلاقي حصار من فرنسة والصهيونية العالمية التي لا تريد مطلقا لاية تجربة تحررية اصلاحية عربية اواسلامية ان تعتمد قيم ومبادئ الحرية والدمقراطية لانها الظمانة الاكيدة للنصروالتقدم

وفي 25 كانون الثاني 2011 تمرد وثاروتجمهورورقص وغنى واشعر وافتى/50 من شعب مصرالبالغ تسعين مليونا على ظرورة وجدوى الاصلاح والتجديد والتطويروالتغييروطرحوا شعار(كفاية ظلما واستبدادا وسرقة المال العام ) وتعاطف ولو ظمنيا مع من تمرد وثارمن اجل الاصلاح النصف الثاني من الشعب المصري وصارت (ساحات المميادين ) بالقاهرة والاسكندرية وبورسعيد ودمنهور وغيرها تحدث عنها الاف الاعلاميين وهم ينقلون لشعوبهم عما يجري فيها من رغبة بالتجديد والاصلاح .. غيران الثورة الشعبية المصرية سرقت مثلما سرقت عام 1954من الفريق محمد نجيب من قبل عبد الناصر وهذه المرة سرقت من قبل عدد قليل من الدراويش واثمة الجوامع والمساجد والتكيات الذين ينتمون للحزب الاسلامي ( الاخوان المسلمين ) الذين ظهروا كمنظمة منذ عام 1928 كرد فعل لانشطة الحزب الشيوعي المصري وارادوا ان يحولون طموحات وتطلعات الجماهيرالمصرية الى دروشة وشعوذة وصلوات تراويح واسكات اقواس الكنائس القبطية والتنكر للحرية والدمقراطية. فانفض الناس عنهم وصاروا قلة منبوذة ولقمة سهلة لعدد من (الضباط غيرالاحرار) بل طامعي بالسطة للقبض عليهم كالجرذان وايداعهم السجن الذي غادره الطاغية والعميل حسني مبارك لكي ينفردالمارشال السيسي بالحكم ولكن دون دعوات للصلاة بل بئاوامرللصمت والطاعة ومنع الناس من ان يحتفلوا بالثورة التي صنعوها بدمائهم والا يذكروا (اسم الحرية على السنتهم الامرالذي مرهذا اليوم 25 يناير( كانون الثاني 2015) وكئانه مواطن من اهل الكهف لا يعرف الناس ولاهم يعرفونه) ..مثلما يفعل جنرالات الحكم بالجزائر ومثلما يفعل الان خونة وسراق وميليشيات حزب الدعوة الضارة والمجلس الااسلامي الشيعي ومعهم مجاميع من المحسوبيين على الحزب الااسلامي السني بالعراق حيث يمارسون كل ما هو مخجل ومعيب تجاه الوطن والشعب بعد ان تمكن الاكراد ان يحققوا وبدعم ايروامريكي وصهيوني شبه استقلال ..وبعد ان تمكن الدواعش من جماعات عزت الدوري تشكيل دولة تشبة (الدولة الحمدانية بنينوى اثناء ضعف النظام العباسي) فيما تستم الطغمة الحاكمة بالعراق ممارسة سياسة الانتقام والارض المحروقة التي مارسها قبلها وسيمارسها بعدها كل الطغاة والطائفيين من خلال الاعتقالو القتل اوالتهجير لكل شاب ولربما لكل شابة من السنة والشيعة يتصوروا بانه / بانها يشكل /تشكل لاحقا خطرا عليهم ويطالبهم بما بشربه غزاة العراق عام 2003 من (حريات كاذبة )ليبررو اسقاط النظام البعثي الذي وصفوه باوصاف متعددة بين الطائفية والعنصرية والعفلقية والماسونية والالحادية

 (واالاسئلة التي تثار هنا .. كيف ان الاحزاب الشيعية بالعراق تعمل متعمدة على اضعاف وطنها الذي فيه مراقد ستة من (اثنين عشراماما علويا بالاضافة للعباس بن علي وليس من ابناء فاطمة بنت محمد في حين ان الاحزاب الشيعية بلبنان تدعي مقاتلها لاسرائيل ؟ وكيف ان ايران الجمهورية ذات النظام الطائفي الشيعي وخضعت لحصار طويل وشامل منذ عام 1981وجمدت ارصدتها واضيفت لارصدة الشاه المجمدة ..وفجئاة يتم الاتفاق معها وتفعى من التهم الموجة لها على انها تمول حزب الله وتدعم سورية وتدعم (متمريدو/ ثوار) البحرين واليمن ويتم فرش البسط الحمراء لاستقبال رئيسها روحاني برومة والفاتيكان وباريس وبرلين ولندن وبعد فترة ليست بعيدة وقبيل ان ينهي اوباما حكمه سيتشرف بئاستقباله ايظا ليشتري الكثيرالكثيرمما ينقص ايران من حاجيات اسياسية وعسكرية لكي تستنفذ كل ارصدتها المجمدة ولتصبح قوة عسكرية اكيدة ؟

ان هذا يعني من وجهة نظر(سياسة الافق البعيد وبعد النظر) بئان (قوة ايران) سوف لن تتوجه مطلقا لاضد روسية ولا ضد اسرائيل بل ضد النظام السعودي الوهابي التعصبي المنشغل بدعم التجهيل والتخريف والدروشة والشعوذة والارهاب التخريبي   الداعشي الذي لا يقل عن الارهاب الشيعي وضد العراق بعد ان يتخلص من الاحزاب الطائفية الشيعية وميليشياتها الاسوئا من الدواعش من خلال قوى ليست سنية لانها غيرمؤهلة وغيرمخلصة ومتفككة بل من قبل قوى (شيعية عربية )من الجنوب بدئا من النجف وكربلاء وبابل وواسط وذي قارمن الذين جاعوا واهينوا بديارهم منذ عام 2003 من قبل مجموعة من السراق والعملاء بئاسم علي والحسين والمرجعية غيرالرشيدة التي لا تحتلف بعدم رشدها عمن يطلقون على انفسهم (مفتي مكة والمدينة ) ..كما ان ايران ستتخلى تدريجيا عن دعمها المالي والعسكري للنظام السوري الذي لن يستمرفيه الحكم الفردي لبشارحتى ل لوكان ماركسيا (وهو ليس كذلك )وسوف يقل دعمها لحزب الله  وستتوفر فترة انتعاش واطمئنان وسلام جديدة قد تطول لاسرائيل التي تحارب بيد وتنتصركما بكل حروبها وتبني باكثرمن واحدة.. ان ثورات وتطلعات الجماهير العربية لن تنتهي ولن تموت طالما استمر الطغاة والعملاء والطائفيون والرجعيون يهيمنون على مقدرات الامور

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité