Madame Tubera ait dimissione

 

  السيدة كريستين توبيرة مواليد 1952 بمقاطعة غويانة الفرنسية

 الاستقالة بالوقت المناسب وسيلة نضال شجاعة وفعالة م

 د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

   اليسارية السيدة (كريستين توبيرة)مواليد 1952 بمقاطعة غويانة الفرنسية وزيرالعدل بالحكومة الاشتراكية التي تشكلت بعيد انتخاب الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولند الذي تم انتخابه خلفا للرئيس اليميني المتصهين نيقولا ساركوزي منذ عام 2012 حتى عام 2017 على اساس (برنامجه الاشتراكي الطموح) الذي سرعان ما تراجع عنه وابدل عام 2014( السيد جان مارك ايرو ) اول رئيس وزراؤه وعين السيد (عمانوئيل فالس) الاسباني الاصل وهو ممن يطلق يطلق عليهم ( الاشتراكين الاقرب لليمين ) الامرالذي اضطراربعة وزراء ممن يطلق عليهم ( يساريواليسار) وهم ( السيدان بنواهامو هامون وهو من اصول يهودية وزير العمل وارنو مونتبورج وزيرالتمنية وزوجته اوريلي فلييتهي من اصول ايطالية ووزيرة الثافة والسيدة سيسيل دولفووزيرة الاسكان والبيئة لان يستقيلوا احتجاجا على التراجعات بسياسات الحكومةالاشتراكية  لصالح الشركات الكبرى مما زاد من عدد العاطلين عن العمل واشغل الرئيس هولند نفسه كما فعل سابقه ساركوزي الذي ساهم بفاعلية باسقاط القذافي فيما انشغل هو بما اسموه (التصدي للتطرف الاسلامي )بعدد من جمهوريات افريقية التي كانت خاضعة لفرنسة ومنها خاصة جمهورية مالي .كما كان من بين رؤساء الدول الاوربية الذين شجعواودعموا (ظمن مخطط صهيوني وعربي سعودي رجعي وتركي عنصري ) لاعداد عدد من الشباب والشابات الاوربيين غالبتهم / غالبتهن من اصول اسلامية وعاطلين / عاطلات عن العمل للذهاب للهاب لسورية عبرالاردن وتركية واسرائيل لمقاتلة النظام السوري ..حيث بلغ عدد الذين واللواتي ذهبوا من فرنسة لسورية ما يقرب من الف وخمسمائة شخص شكلوا نوات العناصرالمتشددة التي بدئات تخرب وتحطم تراث وكنائس وجوامع سورية وقتلواعددا من الاوربيين مما ثارت ثورة الحكومتين الفرنسية والبريطانية ومعهما الولايات المتحدة الذين حشدوا قواتهم الجوية ب(حجة مقاتلة عناصرداعش)بسورية والعراق ..غيرانهم (لا يرغبون فعلا القضاء عليها )لانهم بجرائمهم يخدمون اسرائيل باعتبارها المنتفع الاكبرقبل ايران وتركية والسعودية . كما ان دخول بوتين روسية لدعم بشارانما هويقاتل مسلمي بلاده الذين انظموا لحركة داعش خارج بلادهم.. واما التدخلات السعودية الوهابية والايرانية الصفوية انما تعمق انقسام المسلمين اكثرمما هم عليه وتجعلهما كدولتين ضعيفتين مع كل ما تملكانه من طاقات نفطية     

وبعد ان وقعت عدة جرائم لعصابات تطلق على نفسها (داعش)بفرنسة التي فقدت 135قتيلا الامر الذي نشطت وتعالت فيه اصوات اليمين ل(مهاجة الفرنسيين من اصول اسلامية) والذين يفوق عدد من يحمل الجنسية منهم بالولادة عن ثلاثة ملايين ومليون ممن يحملها بالزواج من فرنسية اوفرنسي لانتزاع الجنسية الفرنسية منهم وطردهم لبلدانهم حيث قدمت حكومة فالس مشروع قانون لا يكتفي بسحب الجنسية ممن تثبت عليه جرائم قتل مواطنين فرنسيين بل توسعت لتشمل جرائم اخرى وضعت تحت اسم (الجرائم التي تضربالمصلح الحيوية الفرنسية )والتي قدلا تكون سياسية مما سيوسع (ان تم اقراره من قبل 3/2 من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ) ليضاف مادة دستورية  عدد من يشملهم العقوبات من المسلمين حصرا ).ولذلك اعترضت واستقالت في 27 كانون الثاني 2016 السيدة توبيرة معتبرة ان مثل هذا القانون ان تم( تصديقهوضعه بالدستورالفرنسي ) سيكون متعارضا من حيث المبدئا مع مبادئ وقيم الثورة الفرنسية لعام 1979 وسيخلق مضاعفات اجتماعية خطيرة داخل المجتمع الفرنسي وسيفتح مجالات للشكوك بكل مواطن / مواطنة من اصول اسلاميه .مما جعل من السيدة توبيرة لان تصبح بنظر الفرنسيين من اصول اسلامية مواطنة شجاعة قالت بصوت عال (لا ) واستقالت كما سيزيد من رصيدها السياسي داخل التياراليساري داخل الحزب الاشتراكي الذي تهمين عليه العناصرالصهيونية (اكثرمن بقية الاحزاب الفرنسية) فيما حل محلها الحقوقي (جاك اورفوا) وهونائب من مقاطعة فنيستير وهومن المقربين من رئيس الوزراء الذي يعد نفسه للمشاركة عام 2017بالانتخابات الرئاسية على حساب معادات مسلميي فرنسة

ومن المناسب الاشارة بان ظهور منظمات وحركات القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرهم من الحركات الرجعية هي انواع من المعارضة لانظمة عربية واسلامية متخلفة وهي نفسها داعشية وقاعدية وبوكوحرامية لان كل طرف منهم يهين الوطن والشعب ويفتح ابوابا واسعة للتدخلات الخارجية بشؤون البلاد