Oh Paris , l'Alger, la Tunisie, le Rebat plus proche que la Havane

ه

 للتذكيرياباريس بئان الجزائروتونس والرباط ونواكشوط وطرابلس والقاهرة وبيروت ودمشق اقرب بكثرلك من هافانه

د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي 

• 

  LeParisien.fr/R.B. - Le président cubain Raul Castro et la ministre de l'Ecologie Ségolène Royal lors d'une cérémonie à l'Arc de Triomphe le 1er février 2016 à Paris

1- من حيث المبدئا.. انا من دعاة ومساندي توطيد وتطوير وتوسيع كل انواع العلاقات الدولية ( التجارية والثقافية والرياضية والفنية والدبلوماسيه)شريطة الا تقفزعلى الجغرافية والا تتناسى التاريخ والا تكون منطلة من حسابات سياسية ضيقة بل من مصالح مشتركة ومشروعة 

و2-وفيما يتعلق بجمهورية كوبة الماركسية (احدى حزرالانتيل التي تقع باقصى شمال غرب قارة امريكة الجنوبية والتي وصلتها عام 1492 سفن كريستوف كولومبوس كئاول شاطئ من الشواطئ التي حط بها شمال الاطلسي وحط بغيرها من لحق به من جغرافي وتجارومحاربي اسبانية والبرتغال والهولنديين والانكليز والفرنسيين وهي بمساحة 114الف كم كم ونفوسها 15مليون وخضعت بين 1902/1492لاسبانية التي فرضت عليها كما فرضت على بقيت مستعمراتها لغاتها ومذهبها الكاثوليكي في حين حين لم يفرض العرب والمسلمين لا دينهم ولا لغتهم على الاندلس وهي 4/3 من مساحة اسبانية على الرغم من انهم استعمروها مدة طويلة امتدت بين 1492/711  

و3- ان فرنسة استعمرت عام 1790(جمهورية هايتي) التي كانت خاضعة منمذ عام 1492واستقلت عام 1804كاول دولة بقارة امريكة الجنوبية والكاريبيلتكون بعد الولايات المتحدة ثاني دولة مستلقة بقارتي امريكة الشمالية والجنوبية والوسطى   اضافة لاستعمارفرنسة (مقاطعات اخرى على المحيط الاطلسي والهادي وهي غوايانة وكوادلوب وريونيون ومارتنيك ومايوت مع العلم انها واحدة 25دولة تتشاطئا على البحرالابيض منها 12دولة عربية واسلامية وعلاقاتها مع الاسلام تبدئا

     عندما تعرض عام 716جنوب غرب فرنسة لغزوة قادمة من الاندلس بقيادة السمح وعام 732 بغزوة قادها (عبد الرحمن الغافقي)الذي اندحرامام شارل مارتيل الذي يعتبرصلاح الدين فرنسة مرورا بعلاقات الخليفة العباسي المهدي وولده هارون الرشيد مع الامبراطور شارلمان حكم بين 814/768 لاساب دينية حيث ان الهادي وولده وهارون كانا يريدان تحجيم اموي اسبانية وشارلمان الكاثوليكي يريد تحجيم اورذودوكس القسطنطينية اي ان الدين كان ( ولا يزال بخدمة السياسة والسلطة )ولم تنقطع بعدها العلاقات الفرنسية العربية بكل الظروف حيث اخذت انماطا من الحروب الصليبية التي انطلقت عام 1089 من فرنسة واستمرت ثلاثة قرون مرورا بغزوة نابليون لمصرعام 1789 واستعمارها للجزائر بين 1962/1830 وتونسس بين 1956/1881والمغرب بين 1956/1911وموريتانية بين 1960/1890 واستعمارها لمعظم الدول الاسلامية  بافريقية الغربية والوسطى بين 1960/1890 وسورية ولبنان بين 1944/1920...ومع ذلك استمرت فرنسة بمحاولاتها ليس فقط لتجاهل هذه العلاقات القديمة والمتعددة الاشكال بل لقطعها بقصد تحجيم وخنق هذه الدول لكيلا لا تتنفس رياح التقدم العلمي والتقني ..مما اضطرالملك المغربي الحسن الثاني ان يخرج من دبلوماسيته الميكافيلية وخاطب قادة دول السوق الاوربيةالمشتركة وخاصة فرنسة بان دول شمال افريقية اقرب لها جغرافيا واقتصاديا من اليونان التي حضيت بالرعاية الاقتصادية قبل ان تتمتع بالعضوية الكاملة بالاتحاد .كما ان تركية العلمانية منذ عام 1924 والعضو منذ عام 1952 بالحلف الاطلسي لم تحظ بنفس الامتيازات الاقتصادية والسياسية ( فوق العادة )التي تتمتع بها اسرائيل من دول السوق الاوربية التي صارت منذ عام 1992 تسمى الوحدة الاوربيه. وعليه فان على الادة الفرنسيين ان يعلموا بان ( مصلحة فرنسة التي يتباكى عليها بعض قادتهم الذين يهيؤون انفسهم للانتخابات الرئاسية لعام 2017 ليست مع كوبة بلمع الجزائر والمغرب وتونس  وموريتانية وتشاد ومالي والسينغال وتركيةوغيرهامن    ة

و4- انا لا استغرب من مواقف الحكومات الفرنسية وخاصة اليسارية منها لتجاهلها وحقدها الدائم ضد العرب والاسلام وفلسطين لصالح اسرائيل لان كل الحركات اليسارية بالعالم تهيمن عليها القوى الماسونية والصهيونية حيث ان الرئيس الاشتركي فرانسوا هولن ورئيس وزراؤه عمانوئيل فالس الاسباني الاصل اللذان يصران كرد فعل عن جرائم ارتكبتها عصابات داعشية تدعمها انظمة ( شريكة بشراء الاسلحلة من فرنسة ) وهي جرائم مدانة من كل المسلمين المسلمين  ومع ذلك فهي مصرة على محاولة اقرار(مادة دستورية ) تسمح بسحب الجنسية من العربي / العربية المتجنس / المتجنسة بالفرنسية بمن فيهم / فيهن من ولد / ولدت بفرنسة عندما يرتكب / ترتكب (جريمة عادية بفرنسة) الامر الذي دعا وزيرة العدل بحكومتهما السيدة (كريستين توبيرة) التي لان تعترض وتستقيل قبل اسبوع معترضة على مثل هذه التوجهات الاكثرعنصرية واصدرت هذا اليوم وهواليوم الذي وصل فيه السيد( راؤول كاسترو )الرئيس الكوبي لفرنسة كتابا فضحت فيه توجهات حكومة (فرنسوا / فالس ) العنصرية  .. ولكنني استغرب واستنكرغباء وسذاجة وجهل وعمالة واستبداد وظلم الحكومات العربية والاسلامية بما فيها حكومة الجمهورية الايرانية التي زاررئيسها قبل يومين فرنسة التي لم تستقبله لسواد عيون الصفوية بل لان ينفق ما لبلاده من نقود مهربة بعدد من الدول الاوربية ومنها ايطالية وفرنسة خاصة ولمحاولة اعادة دورها  كما كانت بعهد الشاه ان تؤدي دور( شرطي الخليج العربي الفارسي )ولانها التزمت بالا يبعبع بعض قادتها كثيرا كما كان (يبعبع ويثرثررئيس الجمهورية احمد نجاد ومثله بعض القيادات الايرانية وبعضا من حلفائها بانه يعمل ويدعم الحركات التي تريد ان تزيل اسرائيل التي ترفع وتنصب وتجزم بالسياسات العربية والاسلامية المعاصر بظل صمت دائم لما يسمى (المرجعية الشيعية العليا) بالنجف التي عجزت حتى الان على ان تتخذ موقفا واضحا من الجرائم الخيانية والمالية والاجرامية والاخلاقية التي ارتكبتها الاحزاب الشيعية العراقية بحق العراق منذ عام 2003 والذين يتحالفون مع عملاء وخونة مثلهم من السنة العرب والاكراد العراقيين

 د. حسن الزيدي الاول من شباط 2016