Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations East-Ouest
3 février 2016

Le projet de David Cameron pour le Role de la G B aupres de l' U E

 مشروع المملكة المتحدة البريطانية لتحديد علاقاتها بالوحدة الأوربية يقوم على تصميمها لبقائها الحليفةالاولى للولايات المتحده التي تعتبرهاجسرها لاوربة مثل اعتبارها اسرائيل جسرها للشرق العربي الإسلامي.. 
 

1-ان المملكة المتحدة البريطانية لم ولن تنس تاريخها بالولايات المتحدة الذي امتد بين 1776/1610حيث خرجت مطرودة بالقوة ومع ذلك تركت فيها لغتها   ومذهبها البروتستانتي ونقلت لها الفلسفة الماسونية والطموح للحرية.وتحاول بالا  تختلف معها كثيرا حتى لو ارادت هي (كئابنة كبرى) ان تتمرد وتثورعليها اوحتى لو حاربتها خاصة وان هذه البنت غنية اقتصاديا وثقافيا وتحسن الاستثمار والتقدم وتفرح لها حتى عندما تتقدم عليها. ولذلك لم نسمع او نقرئا عن أي ملك اوملكة بريطانية ارادت الابتعاد والتنكر لهذه البنت ( المتمرده بقوتها ) 

و11-كما ان القادة الإنكليزوغالبيتهم العظمى من العقلاء والمنطقيين سياسيا لم ينسواو يتجاهلوالجغرافيه حيث ان وطنهم الام جزء من اوربة على الرغم من ان بجرالمانش يفصلها عنهم غيرانه لم يمنع قبائلا جرمانية لان تعبره لها وتؤسس فيها امارات متعددة قبل ان تتوحد (على مراحل) فدراليا ولامركزيا .كما انه لم يمنع بعض القادة الرومان لان يعبروه لمحاولة فرض نفوذهم على اماراته الألمانية بعد ان فشلو ان يغزوالامارات والممالك الألمانية بوطنها الام التي تمكنت هي ان تحتل عام 476م رومة وتسقط الإمبراطورية الرومانية الغربية التي انفصلت عنها عام 395 الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالقسطنطينية

و111-كما ان الإنكليز والبريطانيين لا يريدون العودة لما عانوه من حروب مذهبية كاثوليكية / بروتستانتية لا يزالون يعانون من مئاسيها مع اخوتهم بوطنهم وبجمهورية ارلندة الجنوبية) وبمقاطعة ارلندة الشمالية التابعة للمملكة ويحاولون  الا ينتقل لهم( التطرف المذهبي الكاثوليكي البولوني والاورذودوكسي الصربي )لانهم متكفين بالصراعات التي يعيشها مواطنوها مسلمو مستعمراتها السابقة الافرواسيوية .ولذلك فهم يصرون على الا يكونوا طرفا ب(اتفاقية شنغن ) التي تسمح بتنقل الافراد والبضائع بين الدول الاوربية الموقعة عليها وكئانها ولايات وليست دولا .أي( ليس بينها حدودا كمركية )على الرغم من اختلافها باللغات والقدرات الاقتصادية التي تقل اغلبها عنها ب(استثناء المانية )كما انهم لا يريدون ( لليورو) التي اعتمدته بعض دول الوحدة الاوربية لان يلتهم (الجنيه البريطاني ) الذي كان لفترات طويلة مقياسا وقاعدة  للتجارة الدولية ولعملات العديد من الدول ولا يزال يتطاول ويتماشى مع الورقة الخضراء الامريكية ( الدولار) .أي ان بريطانية تصربمشروعها على إقرار دول الاتحاد بان يبقى الجنيه مع اليورو عملتان متداولتان للاتحاد شئان (ساعة بكبن) التي صارت هي الأخرى ( مقياسا عالميا لمواقيت تعاقب النهار والليل )

وIV- كما ان مشروع الاتفاقية البريطانية الذي سيعرض في حزيران 2016 على استفتاء شعبي حول استمراربريطانية كليا اوجزئيا عضوة بالاتحاد وسيكون  الامر صعبا على الحكومة البريطانية للحصول على الأغلبية للبقاء ظمن الاتحاد الأوربي الذي يظم 28 دولة بما فيها بريطانية التي تواجه مع اليونان وإيطالية والمانية وفرنسة (ازمة ملايين من المهاجرين المسلمين) من أفغانستان وسورية والعراق وليبية والصومال والبوسنة / الهرسك وكوسوفو الهاربين من ظلم حكامهم المدعومين من بعض الدول الاوربية بما فيها فرنسة وبريطانية التي يفضلها المهاجرون لعوامل لغوية

 

وV- لذلك فان ( المشروع) الذي قدمته الحكومة الائتلافية التي يقودها الإصلاحي ديفيد كاميرون وسلم نسخا منه لاعضاء الاتحاد و لرئيسه ( دونالد تاسك ) وسيعرضه بين 19/18 شباط 2016 على قادة الاتحاد الأوربي ببروكسل عاصمة المملكة البلجيكية يتظمن ( تفاصيلات دقيقة مالية واقتصادية وسياسية عسكرية ) منهامثلا تجميد لمدة اربع سنوات على الأقل المساعدات التي تمنح للمهاجرين من دول الاتحاد وخاصة من دول اوربة الشرقية الاكثر فقرا اقتصاديا وتقنيا وظمان حق بريطانية وغيرها من الدول بحق الفيتو أي الاعتراض على بعض القوانين التي توافق عليها (اغلبية وليس اجماع الدول الأعضاء ) أي ظمان المزيد من حرية كل عضو ليتصرف وفق ظروفه ومصالحه الوطنية و ضمان عدم اضطرار بريطانية لتقديم مساعدات مالية لبعض الدول الأعضاء التي تواجه أوضاعا اقتصادية سيئة قد تكون بسبب سياساتها الخاطئة مثل اليونان وغيرها من الدول.والا تشارك بريطانية( تلقائيا ) بفض نزاعات سياسية ببعض الدول الافرواسيوية الفرانكوفونية خاصة .. أي ان بريطانية لا تريد ن تلتزم لاماليا ولا اقتصاديا بالانشطة الاوربية بل بدورها الفعال عسكريا حيث انها العضو الثاني الأقوى بعد الولايات المتحدة بحف الأطلسي الذي تئاسس عام 1949 ولا يزال يتوسع جغرافيا ويقوى تقنيا وينشر نفوذه بأكثر من مكان وخاصة بدول عربية وإسلامية ذات السياسات الاستبدادية والرجعية والغبية   

.لذلك اقترح المشروع البريطاني ما اسماه ( مبدئا الاتحاد الاوثق )بين دول الاتحاد وليس اندماجا جغرافيا ونقديا بل عسكريا للقيام بمهمات ( خارج دول الاتحاد )

 كما ان المملكة المتحده على الرغم من انها صارت الان القوة الرابعة اقتصاديا بعد كل من الولايات المتحدة والصين والمانية وسابقة لليابان وفرنسه وكندة .غير انها بحكم ارتباطها اللغوي والاجتماعي مع الولايات المتحدة وكندة واسترالية ونيوزيلندة لا زالت تتصدرب(مكيافيليتها الذكية ودمقراطيتها العريقة والمعاصرة) السياسات الدوليه و لا تريد ان تكون رهينة لسياسات انية وظرفية وانفعالية من بعض الدول الاوربية مع محاولاتها الستراتيجية بالابقاء على علاقة خاصة مع فرنسة لمواجهة( مفترضة)ضد المانية.. أي ان للانكليز رقابا كرقاب الجمال والزرافات وعيونا كعيني زرقاء اليمامة واذانا كئاذني الموسيقارالمبدع بتهوفن الذي كان يسمع ويتذوق حتى بعد ان فقد السمع بإحدى اذنيه . وهم ليسو مثل حكامنا وقادتنا وشيوخنا ومفتيينا وائمتنا  العرب والمسلمين الذين فقدوا الحس الوطني والايمان الصادقالذي لا ينفصل عن العدل والحرية حيث لاايمان بدون عدل اجتماعي واقتصادي وسياسي ومساوات بين الناس بدون تمييز لجنسهم والوانهم وقومياتهم ومعتقداتهم

Publicité
Publicité
Commentaires
Relations East-Ouest
Publicité
Archives
Publicité